الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المعارضة الإيرانية والسورية تتوافقان على رحيل الأسد ونجاح مؤتمر الرياض

المعارضة الإيرانية والسورية تتوافقان على رحيل الأسد ونجاح مؤتمر الرياض
المعارضة الإيرانية والسورية تتوافقان على رحيل الأسد ونجاح مؤتمر الرياض




كتب - مصطفى أمين وكالات الأنباء


 اتفق  المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية  فى لقاء بينهما على ضرورة رحيل الرئيس السورى بشار الأسد  ونجاح مؤتمر الرياض  لانه أعطى الصورة الحقيقية لوحدة المعارضة السورية.
 وأكد نذير الحكيم عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال اللقاء الذى جاء تحت عنوان «نجاح مؤتمر المعارضة السورية فى الرياض ومحاولات الملالى لإفشاله» أن انطلاقة المؤتمر بهذا الطيف الواسع أزعج نظام الأسد وحلفاءه، وأكثر من انزعج هو نظام الملالى فى طهران.
وأضاف قائلا « أعتقد أن الحل السياسى هو كفيل بإخراج سورية من الأتون الذى أوصلها إليه نظام الأسد وعملاؤه وشركاؤه فى القتل والاغتيال من النظام الإيرانى والنظام الروسى».
وشددت حنان البلخى ممثلة الائتلاف فى النرويج  على  إن مخرجات بيان الرياض أعطى الصورة الحقيقية لوحدة المعارضة السورية، وأنها لن تقبل بوجود الأسد فى المرحلة الانتقالية ولا فى مستقبل سورية، وهذا ما كانت قد راهنت موسكو وطهران على عدمه وقد فشلتا فى رهانهما.
فيما قال سنابرق زاهدى رئيس لجنة القضاء فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية إن هذا المؤتمر جاء فى وقت قطعت الثورة السورية قبله مشوارًا طويلاً، ملئت سماؤه بمئات الآلاف من نجوم الشهداء، وملايين المشردين واللاجئين الذين أرغموا على ترك وديارهم.
ولفت  الانتباه إلى أنه على صعيد موازنة القوى والمعارك المتواصلة على الأرض السورية أيضًا فإن النظام الإيرانى الذى قام بتعبئة كل ما لديه من قوة ومن الأموال الهائلة وجاء بقوات الحرس وبميليشياته من مختلف بلدان العالم قد فشل أمام إرادة وصمود أبناء الشعب السورى.
وأكد  على سقوط مئات من عناصر الحرس والقوات التابعة لنظام ولاية الفقيه وعشرات من كبار ضباطه وجنرالات الحرس الثوري، حيث بلغت الخسائر إلى حدود مصرع حسين همدانى وإصابة  قاسم سليمانى بجروح بليغة، حيث لم يستطع أن يظهر منذ حوالى شهر.
وأختتم حديثه بقواه « حتى دخول القوة العظمى روسيا لم يستطع أن يغيّر توازن القوى لصالح طرف القمع والجريمة وكل ذلك بفضل صمود الثوار السوريين.