السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد 8 أسابيع ترميم.. عودة قناع توت عنخ آمون إلى فاترينة عرضه بالمتحف المصرى

بعد 8 أسابيع ترميم.. عودة قناع توت عنخ آمون إلى فاترينة عرضه بالمتحف المصرى
بعد 8 أسابيع ترميم.. عودة قناع توت عنخ آمون إلى فاترينة عرضه بالمتحف المصرى




كتب - علاء الدين ظاهر


عاد القناع الذهبى للملك توت عنخ آمون من جديد إلى فاترينة عرضه الخاصة بالمتحف المصرى بالتحرير أمس الأربعاء، وذلك بعد انتهاء فريق العمل من جميع أعمال الترميم المطلوبة وغيرها من الأعمال التحليلية والدراسات التفصيلية اللازمة للقناع، والتى استمر العمل بها إلى ما يقرب من 8 أسابيع كاملة حتى يعود القناع لاستقبال زائريه متوجا مجموعة الفرعون الصغير «الملك توت عنخ آمون» المعروضة بالمتحف المصرى وفى كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقده الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار بالمتحف بهذه المناسبة، كشف جميع التفاصيل المتعلقة بالقناع وما تم انجازه طوال فترة العمل، وذلك بحضور مدير المعهد الألمانى للآثار والدكتور «كريستيان إكمان»رئيس فريق العمل المصرى الألمانى المشارك فى عمليات الترميم،وبمشاركة السفير الألمانى بالقاهرة,وسمح للصحفيين ومراسلى مختلف المحطات التليفزيونية المحلية والعالمية ومندوبى مختلف وكالات الأنباء بتصوير القناع داخل فاترينة عرضه بالطابق الأول بالمتحف المصرى وقال الدماطى، إن تكلفة مشروع ترميم القناع كانت مهداة من المعهد الألمانى للآثار فى إطار التعاون المشترك بين الجانبين فى مختلف مجالات العمل الأثرى، فيما أشار العالم الألمانى كريستيان إيكمان رئيس فريق العمل إلى أن المشروع مر بثلاثة مراحل رئيسية هى فصل الترميم السابق، ومرحلة إعداد الدراسات المتكاملة على القناع من الناحية الفنية والتاريخية، بالإضافة إلى عمليات إعادة تثبيت اللحية مرة أخرى، حيث كان الفريق المشارك فى المشروع يعمل فى مجموعات لكل منها دورها، ومنها مجموعة المرممين ومجموعة الآثاريين والعلماء المتخصصين فى دراسة المواد وذلك تمهيدا لنشر القناع نشرا علميا.
 فى سياق متصل يفتتح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأحد المقبل مقبرة «مايا» مرضعة الملك توت عنخ آمون بمنطقة البوباسطيون بسقارة، لأول مرة أمام حركة السياحة المحلية والعالمية منذ أن تم اكتشافها عام 1996م، وأوضح الدماطى أن افتتاح مقبرة مرضعة الفرعون الذهبى فى هذا التوقيت والذى يأتى بالتزامن مع أعمال المسح والاستكشافات التى تتم داخل مقبرة الملك ذاته بوادى الملوك بالأقصر، ربما قد يساهم فى الكشف عن مزيد من أسرار الملك الصغير.