الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أسامة اﻷزهرى: المتشددون هجروا ثلاثة أرباع العلم بالعمل بظاهر النص وترك الاجتهاد

أسامة اﻷزهرى: المتشددون هجروا ثلاثة أرباع العلم بالعمل بظاهر النص وترك الاجتهاد
أسامة اﻷزهرى: المتشددون هجروا ثلاثة أرباع العلم بالعمل بظاهر النص وترك الاجتهاد




قال الدكتور أسامة الازهرى عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، مواهب ربنا فى عباده لابد أن تحترم أن يدرس الشخص ويعمل فيما يناسب موهبته.
وأضاف الازهرى، خلال ندوة مظاهر الانحراف الفكرى عند المتشددين بكلية الدعوة اﻹسلامية بجامعة اﻷزهر فى الموسم الرابع للكلية، أن مفتيا سوريا سابقاً كان طبيبا لكنه أكثر الناس فقها حيث أجمع الكل عليه لكونه وريث بيت علم.
وأشار الازهرى، إلى أن فترة الثمانينيات والتسعينيات شهدت فوضى فى العلم الشرعى لترك عدد من المتخصصين فى علوم أخرى حيث حمل الكل على دراسة العلوم الشرعية نتيجة التجريف فى الستينيات، ونتج عن عدم احترام مواهب الله فى عباده.
وأوضح الازهرى، أن التيارات المتشددة تعادى علم أصول الفقه فسقط ثلث العلم وسقط الثلث الثانى بعمل غير المتخصصين فى العلوم الشرعية وبقى نصف ثلث العلم وهى المصادر المتمثلة فى الكتاب والسنة وبقى التعامل مع العلم الشرعى بمنطوق مباشر للنص بعد انكار الاجماع والاستنباط، مشيرا إلى أن ظهور القرآنيين ينهى وجود الدين بعد اسقاط تيارات التطرف لثلاثة ارباع العلم.
ولفت الازهرى، إلى أن عين الازمة الاخذ بظاهر النص واتخاذه دليلا مباشرا، مؤكدا أن الاخذ بظاهر النص يضر، مشيرا إلى أن الرسول أمر بالتكاثر وقصد التكاثر على قدر الكفاية المالية ويموت وهم فى كفاية وان تكون كثرة منتجة، مشيرا إلى أن فهم النص ومعرفته تختلف باختلاف حال المستفيد حيث تعانى دول من العجز السكانى وهى يناسبها ظاهر النص بينما الكثرة تحد بوقوع الفقر فعليها التقليل من كثرة العدد بكل كثرة الوفرة، لافتا إلى اننا لو طبقنا حديث مطلب الرسول للامة بالكثرة لاصبحا مثل الصين فى الكثرة المنتجة الغنية.
وقال الازهر، إن مرحلة شيوع الاساليب والأحكام ادى إلى التكفير والصدام، مطالبا ببحث كل معانى نفس النص فى القرآن حتى تفهم وجوه الكلمة او المصطلح لفهم البيان الالهى قبل إطلاق الاحكام بظاهر النصوص.
وشدد الازهرى، على أن ترك الفهم والاخذ بظاهر النص ولدت تيارات متشددة متدافعة.