الخارجية: لا تفريط فى أمن مصر المائى

كتب-  محمد سويد


قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إننا نأمل فى أن تسفر الجولة المقبلة من الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والمياه من مصر والسودان واثيوبيا بشأن سد النهضة والمقرر انعقاده يومى السابع والعشرين والثامن والعشرين الجارى بالخرطوم عن النتائج المرجوة.
وقال أبوزيد - فى لقاء مع المحررين الدبلوماسيين امس- إن قلق الرأى العام فيما يتعلق بسد النهضة هو أمر مشروع «ولكن لا يجب التهويل ولا يجب التهوين».. مشددا على ان أى مفاوض أو مسئول مصرى لا يستطيع أن يفرط فى أمن مصر المائى.
 وأشار إلى أنه وكما أكد وزير الخارجية سامح شكرى ليس هناك فائز ومهزوم فى هذا الشأن.. مؤكدًا أنه لابد من من تحقيق المكاسب المشتركة دون الاضرار بأى طرف.
وأوضح أن التأخير فى الدراسات لم يكن نتيجة مماطلة أى دولة ولكن بسبب عدم اتفاق المكتبين الفنيين على صيغة العمل فى الدراسات بالشكل المطلوب، ومن هنا عاد إلى المفاوضات اللجنة الثلاثية للبحث عن البدائل وبرزت الحاجة إلى تدخل المسار السياسى للبحث عن بدائل ربما تكون خارج الصندوق وبالتالى هذه هى الجزئية الأولى التى تجعل من الاجتماع السداسى اجتماعا مهمًا.
وفى سياق  متصل قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن مصر تدعم اتفاق الصخيرات بشأن ليبيا باعتباره الخطوة الأولى على طريق مكافحة الإرهاب.
وقال ردا على اسئلة الصحفيين أنه لا يوجد تصور حالى لتدخل عسكرى أو لا وكل ذلك يخضع لدراسة متأنية  إقليمية ودولية، ولا يمكن أن يتصور الانتقال إلى نقطة جديدة دون التوقيع على اتفاق بين الأطراف.