استقالة رئيس جامعة الأزهر: شهاداته غير صحيحة

 كتب- صبحى مجاهد

كشفت مصادر بجامعة الأزهر عن كواليس جديدة فى استقالة رئيسها الدكتور عبد الحى عزب، من بينها أن مشيخة الأزهر اكتشفت عدم صحة الأوراق التى قدمها عزب منذ أن كان يتولى منصب عميد كلية الشريعة والقانون بأحقيته فى البقاء حتى سن 65 عاما.
حيث ثبت أنه حصل على شهادات بنظام التعليم القديم وتقدم بها عند بلوغه سن الستين أى قبل توليه رئاسة الجامعة بعام واحد، كما قام برفعها لمجلس الجامعة آنذاك الذى أقر الأوراق دون النظر فى صحتها.
ومع تولى عزب رئاسة جامعة الأزهر بدأت بعض الأمور تتضح، لاسيما عندما ظهرت على السطح أزمة عمادة كلية التربية بنين، حيث أصر رئيس الجامعة على عزل العميد وتعيين عميد آخر ليس من أهل التخصص التربوى، وهو ما فتح معه البحث عن ملف رئيس الجامعة، حيث سعى العديد من أساتذة كلية التربية إلى بيان سلبيات قراراته، بل إن بعضهم قال إنه ليس له أحقية فى الاستمرار فى رئاسة الجامعة.
وذكرت المصادر أن رئيس الجامعة تقدم بطلب إلى مجلس الدولة يؤكد أحقيته فى المنصب حتى بلوغه سن الـ 65  إلا أن المفاجأة أتت بأن الأوراق التى تقدم بها غير صحيحة وأنه لا يحق له البقاء فى منصبه.   
وقبل أن تظهر الأزمة على السطح إعلاميا قام  شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بلقاء  د.ابراهيم الهدهد نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب  وتباحث معه حول تولي مهام رئيس جامعة الأزهر لحين صدور قرار رسمي وكان ذلك قبل صدور قرار بقبول  استقالة د. عزب بيومين.
بينما قالت مصادر أخرى إن هناك إلى جانب ذلك  عدة تجاوزات نسبت لرئيس الجامعة المستقيل تمثلت فى تعيين زوجته عميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة الدكتورة مهجة غالب مستشارة للقوافل الطبية للجامعة رغم عدم اختصاصها وتقاضيها مبالغ مالية كبيرة.