الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حلوى المولد» فاسدة.. وبالهنا والشفا

«حلوى المولد» فاسدة.. وبالهنا والشفا
«حلوى المولد» فاسدة.. وبالهنا والشفا




تحقيق - مروة عمارة


تسير «منة» بجوار والدتها بشوارع شبرا فتقع عيناها على حلاوة المولد النبوى بالمحال التجارية، تطلب الصغيرة من والدتها شراءها، ولأن والدتها لا تملك مالاً يكفى لشراء «حلاوة المولد» من متجر معروف، لجأت لشراء علبة حلاوة المولد من أحد المحال الصغيرة بدون أى بيانات للخامات أو تاريخ الإنتاج  والصلاحية واسم المصنع، وكانت عبارة عن حلوى الملبن والسمسمية وغيرهما من الأنواع التقليدية، بسعر لا يتعدى أربعين جنيها، فى حين تباع بالمحال الكبرى بمبلغ قد يصل إلى مائتى  جنيه.
ما أن تأكل الصغيرة الحلوى حتى تصاب بوجع بمعدتها والم شديد جعلها تصرخ من شدته، تجرى الأم للطبيب لتفاجأ بتقرير الطبيب الذى يفيد إن الطفلة أصيبت بنزلة معوية حادة نتيجة تناول حلوى فاسدة ربما منتهية الصلاحية أو مصنعة من خامات فاسدة.
نزلات معوية
ليست تلك هى الحالة الوحيدة فطبقا لتقرير مركز البحوث والسموم فإن معدل الإصابة بحالات التسمم ارتفع للضعف، وصل لـ 120 حالة شهريا بمعدل 4 حالات يوميا فى الأوقات العادية، وتصل إلى 50 حالة يوميا فى الأعياد ومنها مولد النبى والمناسبات،  وأن 50٪ من المصابين بأمراض مزمنة جاءت بسبب تلوث الغذاء وسوء تخزين اللحوم التى يتناولها المواطنون.
الدكتور محمود عمر، خبير السموم، يوضح أن أبرز حالات التسمم والنزلات المعوية الحادة تكون خلال مولد النبى نتيجة لتناول حلويات تم إنتاجها من مصانع غير مرخصة وتستخدم فيها المواد الرديئة، وقد تصيب بنزلات معوية حادة وإسهال وربما يصل الأمر للإصابة بتسمم حاد، وتزيد خطورتها مع الأطفال وتصيبهم بالجفاف والنزلات المعوية، لأنها لم تمر بمراحل التعقيم  ولم تخضع للرقابة.
وأوضح الدكتور محمود أن «العديد من مصانع بير السلم  تستخدم سمنا صناعيا وزيوتا مهدرجة ومواد صناعية، ومصدر تلك الحلوى بورش تصنيع الحلوى داخل الازرقة والحوارى وبعض الأفران «موضحا دكتور محمود.
مخاطر صحية
«بعض مواد السكر التى يستخدمها صناع الحلوى فى مصانع بير السلم تحتوى على مواد مسرطنة وتؤدى إلى ضعف المناعة كما تؤثر على نخاع العظام» يوضح الدكتور محمد عبدالنبي، أستاذ أمراض الباطنة، مضيفا أن تلك المواد تؤدى لتدمير خلايا المخ للاطفال وضعف التحصيل الدراسى والاصابة بالنزلات المعوية والانيميا والقىء والاسهال المستمر.
 مصنع بير سلم
والوصول لمصنع حلاوة المولد أمر ليس صعبا، ففى مكان شبه عشوائى بالدور الارضى بأحد شوارع شبرا توجد مجموعة من الصوانى الكبيرة وعبوات الدقيق والسكر مجهولة المصدر والاوانى الفارغة بمدخل أحد العقارات المتهالكة، وخلال ممر توجد به أكوام من الاجوال الفارغة والذباب يقودك لورش تصنيع الحلويات، وعلى مدخلها بعض مستلزمات مبيت العمال.. وبحجة شراء كميات للتجارة بها، حاولنا التحاور مع العمال وكانوا اشبه بخلية نحل.
تصنيع عشوائى
وداخل الورشة هناك من يقوم بوضع السكر مع كميات من الدقيق وتسخينها وهناك من يقوم برص الحلوى وآخر يقطعها وآخر يقوم بإدخالها الفرن، والمكان عبارة عن غرفتين أحدهما للتصنيع وآخر للتخزين اما الصالة فبها مستلزمات التصنيع من أجوال السمسم والفول السودانى وجوز الهند وأغلبها داخل اجوال بدون بيانات، والعمال بدون أغطية بالايد أو القدمين ولا وجود لمنافذ تهوية أو إطفاء والعمل يتم بشكل يدوى ولان المكان غير مرخص فلا شهادات صحية أو عمل للعمال لمعرفة عدم إصابتهم بأى أمراض معدية وكذلك لا وجود لجهة تفيش سواء الصحة أو التموين أو الحى.
تحدث احد العمال وهو يقوم بإشعال النار لصهر السكر وإضافة الالوان، إنه موسم العمل بدأ منذ ثلاثة اشهر والعمل باليومية خلال موسم مولد النبي، مقابل ثمانين جنيها  يوميا، وطبيعة العمل خلط المكونات وتسخينها وتقطيعها وتغليفها، والاعتماد الاساسى خلال العمل على مادة الجلوكوز والفراكتوز ومكسبات الطعم والمكسرات كالسمسم والفول السوادنى والحمص.
صاحب مصنع
ويشرح عبد الحكيم متولى، صاحب مصنع حلاوة مولد بطنطا، أن هناك اشتراطات لمعمل صناعة حلاوة المولد لابد من العمل بها، وأغلب أصحاب المصانع المعتمدة يراعون تلك الاشتراطات،  وهى طبقا لقانون رقم 359 لسنة 1956 بشأن المحال الصناعية والتجارية، بحيث تراعى الاشتراطات عند اختيار مواقع العمل والمنشآت وفروعها ومنح التراخيص الخاصة بها، مقتضيات حماية البيئة بتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل، وأن يكون هناك توافر لمعدات الاطفاء والتهوية وان يكون لدى صاحب المصنع سجل تجارى وصناعى ورقم تسجيلة، وان تلك الخامات وطرق التصنيع مطابقة للاشتراطات ونخضع لمرور مباحث التموين ومفتشى الصحة لأخذ عينات.
ويوضح صاحب المصنع «هناك مشاكل نواجهها عكس مصانع بير السلم لارتفاع سعر الدولار وارتفاع الجمارك، فيصل سعر كيلو الفستق إلى 180 جنيهًا وكيلو البندق يصل إلى 120 جنيهًا، والمواد الأساسية لصناعة حلوى المولد هى السكر وعسل الجلوكوز والحبوب مثل الحمص والسمسم والفول السودانى، والمكسرات مثل البندق واللوز وعين الجمل وجوز الهند واغلبها مواد مستوردة وباهضة الثمن.
وتابع: «نخضع لرقابة مباشرة  من مفتشى التموين ينشطون أيضا هذه الفترة، ويأخذون عينات من بضاعتنا للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات، وننتج حوالى 50 صنفا من حلاوة المولد، ونعتمد على مكسبات الطعم والالوان المطابقة للمواصفات عكس مصانع وورش بير السلم التى تستخدم مواد غير صحية وغير مطابقة للمواصفات ونستخدم الدقيق الفاخر 72 الخالى من الشوائب والحشرات، اما مصانع بير السلم فستخدم خامات منتهية الانتاج والصلاحية لرخص سعرها».
شعبة الحلويات
وحول سوق حلاوة مولد النبى ومشاكله يشرح صلاح العبد، رئيس شعبة الحلويات، أن هناك مواصفات قياسية توضح آلية التصنيع والأنواع المستخدمة من تمور وحلويات ومكسرات ومكسبات الطعم والرائحة والخميرة، وهناك آلاف من محال الحلويات و250 مصنعًا فقط معتمدة للحلويات لديها سجل صناعى وتجارى يخضع للرقابة الصناعية بالإضافة لرقابة وزارة الصحة ومباحث التموين، وعدد الصناع والتجار والعاملين بمصانع الحلوى على مستوى الجمهورية يبلغ مليون شخص فى هذا الموسم والحلوى المصنعة تقدر بحوالى 5 مليارات جنيه.
وتابع: «70% من الحلوى الموجودة فى الأسواق الشعبية من منتجات مصانع بير السلم غير المرخصة التى تستخدم فضلات مصانع السكر ومخزون المكسرات الخاص، وتستخدم هذه المصانع مكسبات طعم ورائحة منتهية بنسب تتجاوز المسموح به، ما يضر بصحة المستهلكين، مستغلة ضعف الرقابة على المحال والورش الصغيرة، وإرتفاع اسعار الدولار خلال الأشهر الماضية وأسعار المكسرات والسمسم والدقيق فى الأسواق العالمية ساهم فى زيادة تكلفة الحلوى، ونستورد أكثر من 70% من الخامات من الخارج».
وتصل سعر علبة الحلاوة 40 جنيهاً فى المناطق الشعبية إلى نحو 150 جنيهاً فى المناطق الراقية، وبالنسبة للعلب الفاخرة فتتراوح أسعارها بين 200 و250 جنيهاً، و3 لفات قرص تبلغ 9 جنيهات و2 لفة حمصية قرص تبلغ 5 جنيهات ونصف كيلو فولية وسمسمية تبلغ 10 جنيهات ولفة نصف كيلو سكرية صوابع تبلغ 12 جنيها وقرص حمصية سكر 200 جرام بسعر 4 جنيهات، طبق لديدة فستق مبلغ 6 جنيهات، نوجا بندق 7 جنيهات، وقرص علف لوز صغير 7 جنيهات، والكربى 14 جنيها، وقرص فستقية واللوزية والبندقية والكاشو 13 جنيها وكيلو ملبن عين جمل والفستق والبندق 60 جنيها، وتتراوح أسعار العلب الجاهزة من 35 جنيها إلى 375 جنيها على حسب الصنف والنوع والجودة والحجم والقدرة المالية للمستهلك.
وحول مواصفات الحلوى المطابقة للاشتراطات أفاد «ننصح بشراء الحلوى التى تتميز بالليونة واللون الأبيض الناصع والابتعاد عن شراء الحلوى الجافة لفقدانها رطوبتها نتيجة التخزين لفترات طويلة.
مكونات الحلوى
وتشرح دكتورة سحر خيرى أستاذ التغدية، أن حلوى المولد تتكون من مواد سكرية حيث يعتبر السكروز المكون الأساسى للحلوى بالاضافة الى شراب الجلوكوز الذى يلعب دورا مهما فى إنتاج الحلوى من حيث المواد حمضية  مثل حمض الستريك – حمض الطرطريك – حمض الماليك، وهذه المواد الحمضية تعمل على تحليل السكروز أثناء الطبخ وتحويله إلى سكر محول وبالتالى يمنع تبلور السكر مما يسهل من عمليتى التصنيع والتشكيل، ومواد غذائية عبارة عن اضافات تضاف للحلوى فتكسبها الطعم المرغوب وترفع من قيمتها الغذائية مثل: السمسم – الحمص الفول السودانى – البندق – اللوز – جوز الهند – الزبيب – قطع الفواكه المسكرة، ومكسبات الطعم والرائحة والألوان وهى مواد الهدف من إضافتها تحسين رائحة ونكهة الحلوى مثل الفانيليا – زيت الورد – زيت اللوز – زيت البرتقال – زيت البرجموت – زيوت عطرية أخرى.
اشتراطات مهمة
 وتابعت: لابد أن تكون الخامات المستعملة فى التصنيع نظيفة تماما وخالية من الشوائب والحشرات، ولا يجوز استعمال المواد الملونة أو الخلاصات أو الزيوت العطرية غير المصرح بها صحيا، لا يجوز استعمال المحليات الصناعية، يجب ان تكون الحلوى غير متميعة وغير متماسكة مع بعضها أو ملتصقه مع الغلاف، يجب أن تكون الحلوى مغلفة بأغلفة مصرح بها صحيا مثل ورق السلوفان وورق جلاش، ويجب أن يدون على العبوات كل المواد المستخدمة فى التصنيع وخاصة فى حالة استخدام بديل كلى أو جزئى للسكروز، ويجب ألا تزيد نسبة السكر بالحلوى على 2% بالوزن ، ويجب ألا تزيد نسبه الجلوكوز المستخدم عن 40% بالوزن من مجموع السكريات المستخدمة، وألا تقل نسبة الحمص المضاف فى الحمصية عن 40% من وزنها الأصلى و فى السمسمية يجب ألا تقل نسبة السمسم عن 20 % من الوزن الاصلى  يجب أن يكون السمسم أو الفول السودانى المقشور (أى المزال عنه أغلفته الحمراء) المستخدمة فى التصنيع قد اجريت لهما عملية تحميص بحيث لا تزيد الرطوبة فى اى منها على 8%، يجب توافر اللون الأبيض الزاهى فى الحمصية والجوز واللون الذهبى فى الفولية والسمسمية.
وكشفت عن أن مصانع بير السلم تعتمد على الجلوكوز والفراكتوز لرخص سعرهما وهما من مخلفات السكر، رغم أنه من الافضل الاعتماد على مادة السكروز.
وطالبت بالتأكد قبل أكل الحلوى لابد من التأكد من عدم وجود رائحة تأكسد أو تغير فى اللون أو الطعم، وأن طازجة متميزة بالليونة واللون المشرق الزاهى وشرائها من أماكن البيع الموثوق بها، والابتعاد عن الأماكن الرخيصة، والباعة الجائلين لضمان جودة صناعتها، وكذلك الابتعاد عن شراء الحلوى الجافة المخزونة لفترات طويلة نظرا لتأكسدها.
وزارة الصحة
وصرح مصدر مسئول بإدارة الرقابة الغذائية بوزارة الصحة بأن مفتشى الأغذية بوزارة الصحة يقومون بسحب العينات خلال موسم مولد النبى للتأكد من مراعاة مطابقتها للاشتراطات الصحية ويتم عرضها للتحليل بالمعامل الرسمية، وتقوم كل إدارة للرقابة الغذائية بكل محافظة بالمرور على محال ومصانع الحلويات ويتم أخد عينات لتحليلها لضمان خلو الحلويات من الشوائب والتأكد من تطبيق اللوائح والاشتراطات الصحية المقررة سواء فى مبانى هذه المنشآت أو شروط النظافة العامة والنظافة الشخصية للعاملين بها وحصولهم على الشهادات الصحية التى تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، وتطبيق الأساليب الصحية فى جميع مراحل إعداد وتحضير وتصنيع المنتجات الغذائية وتسويقها، والتأكد من وجود وسائل حفظ للحلويات ولو خالف أحد تلك المحال الاشتراطات وكانت غير مطابقة تتم مصادرتها وتوجيه تهمة الغش لصاحب المنشأة وغلقها من قبل مراقب الأغذية.
«الرقابة تزيد فقط فى المواسم والأعياد وتتولى فرق مركزية من القاهرة التعاون مع المحافظات لتركيز الرقابة بالأقاليم التى تتنشر بها المخالفات الصحية والمحال غير المرخصة التى تتولى استخدام خامات ومواد غير صالحة للاستخدام الادمى، ومؤخرا قامت وزارة الصحة بضبط كميات من حلوى المولد داخل جرادل خلال الحملة المشتركة التى قام بها القطاع الوقائى ممثلا فى الإدارة العامة لمراقبة الأغذية وإدارة مراقبة الأغذية بالمحلة وتحرير 12 محضرا طبقا للقرار 96 لعدم توافر الاشتراطات الصحية بالمنشآت وتحرير عدد 98 محضرا طبقا للقرار 97 لعدم وجود شهادات صحية مع متداولى الأغذية، وضبط 2 طن و550 كجم من الحلوى.
مجمعات استهلاكية
وفى محاولة للتغلب على الحلوى الفاسدة والأسعار المرتفعة، طرحت المجمعات الاستهلاكية حلويات المولد النبوى الشريف من النوع الفاخر بأسعار تقل عن الأسواق حوالى 20%، وتشمل حلاوة السمسمية، والفولية، والحمصية، والجوزية، والملبن، وغيرها من الحلويات، وذلك من خلال عبوات متنوعة الأحجام منها عبوة كيلو بسعر 27 جنيها، وتشمل 10 أصناف حلويات، وعبوة 2 كيلو بسعر 52 جنيها، ويوجد بها 12 صنف حلويات، وعبوة 3 كيلو بسعر 78 جنيها، ويوجد بها 19 صنف حلويات.
مباحث التموين
كما صرح اللواء محمود العشري، رئيس الادارة العامة لمباحث التموين، بأن الأجهزة الأمنية بمباحث التموين بوزارة الداخلية تمكنت من ضبط ١٦ طنًا من «حلاوة المولد» غير صالحة للاستهلاك الآدمى داخل ٥ مصانع بير سلم بمحافظتى القاهرة والجيزة، والتى تقوم بالغش التجارى واستخدام خامات منتهية الصلاحية، ورواكد الأعوام السابقة، وإعادة تدويرها وإدخالها فى تصنيع حلوى المولد النبوى الشريف، تمهيدًا لطرحها للبيع والتداول بالأسواق، كما تم ضبط ٢٦ طن مستلزمات إنتاج مجهولة المصدر.


حماية المستهلك

وصرح اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، بأن هناك ضوابط على المستهلكين مراعاتها عند شراء حلوى المولد النبوي، وهى الشراء من المحلات والأماكن المرخص لها ببيع وتداول الحلوى الموثوق فيها والتى تتوافر بها الشروط الصحية عند عرض الحلوى، وضرورة أن تكون هذه البيانات (تاريخ الإنتاج - انتهاء الصلاحية - اسم المنتج - اسم المصنع) مدونة على الحلوى، والتأكد من عدم وجود رائحة تزنخ أو تغير فى اللون أو الطعم فى المواد الداخلة فى تصنيع الحلوى (السمسم - الحمص - الفول السودانى - وغيرها)، وعدم شراء الحلوى من المصانع أو الأماكن غير المرخصة والتى لا تخضع لرقابة صناعية أو صحية وغالباً تباع بأرخص الأسعار. .وأضاف: «عند عرض وتداول وتخزين الحلوى يجب مراعاة أن تعرض وتتداول الحلوى مغلفة داخل فاترينات عرض زجاجية مخصصة لذلك بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، ويجب توافر المظهر المناسب والشروط الصحية فى البائعين، وتخزين الحلوى فى أماكن صحية جيدة التهوية بعيداً عن الحرارة والرطوبة والحشرات ويفضل تخزينها بوضعها فى الثلاجة وذلك للمحافظة على فترة صلاحيتها المدونة عليها، بالإضافة إلى عدم شراء الحلوى المكشوفة والمعرضة للأتربة والجراثيم، وضرورة الابتعاد عن شراء الحلوى الجافة التى فقدت رطوبتها نتيجة التخزين لفترات طويلة وتأكسدها، وأنه فى هذه الحالة سيلاحظ تغير لونها وميلها إلى اللون الأصفر الداكن، وظهور بعض الفطريات ذات اللون الأبيض على سطحها، وضرورة التأكد من نظافة المحل قبل الشراء منه».