الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البنتاجون يحقق فى مقتل جنود عراقيين بالخطأ

البنتاجون يحقق فى مقتل جنود عراقيين بالخطأ
البنتاجون يحقق فى مقتل جنود عراقيين بالخطأ




واشنطن –كالات الأنباء


أعلن الجيش الأمريكى أنه يجرى حالياً تحقيقاً فيما إذا كانت إحدى غاراته الجوية ضد مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قد قتلت جنوداً عراقيين عن طريق الخطأ.
يحقق الجيش الأمريكى فيما إذا كانت إحدى غاراته الجوية ضد أهداف تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) فى العراق الجمعة الماضى قد أسفرت عن مقتل جنود عراقيين، حسبما ذكرت شبكة «سى بى إس نيوز» التلفزيونية الأمريكية.
وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية بياناً مساء أمس الاول قالت فيه إن واحدة من غاراتها الجوية ربما تكون أسفرت عن مقتل عشرة جنود عراقيين. وإذا ثبت صحتها، ستكون هذه أول حالة وفيات بنيران صديقة منذ أن بدأت الحرب التى تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش».
وقالت القيادة المركزية الأمريكية فى البيان: «نحن ملتزمون تماماً بسلامة شركائنا العراقيين فيما نواصل تدمير عدونا المشترك».
قال البيت الأبيض الأمريكى فى بيان إن الرئيس باراك أوباما حث نظيره التركى رجب طيب  أردوغان، فى محادثة هاتفية، على «نزع فتيل التوتر» مع العراق بمواصلة سحب القوات التركية من شمال العراق.
فى الوقت نفسه، قال البيت الأبيض: إن أوباما وأردوغان ناقشا تكثيف التعاون بشأن سوريا، إذ شدد الأول على قيمة المساهمات التركية فى الحملة ضد قوات تنظيم الدولة، كما تم بحث الحرب ضد التنظيم فى سوريا بما فى ذلك الجهود المبذولة لدعم المعارضة المعتدلة بهذا البلد الذى تمزقه الحرب.
 وتتمركز قوات تركية فى قاعدة عسكرية بمنطقة بعشيقة قرب مدينة الموصل فى شمال العراق، وهو ما اندلع بشأنه نزاع بين البلدين هذا الشهر عندما طالبت بغداد أنقرة بسحب قواتها وردت الأخيرة بأن القوات تقوم بمهام تدريبية لمقاتلين من البشمركة الكردية وجماعات سنية عربية وأن وجودها كان بطلب من رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي.      
وسحبت تركيا بعض قواتها هذا الأسبوع من بعشيقة، إلا أن العراق يطالب بـ»الانسحاب الكامل» وقدم شكوى فى الأمم المتحدة.
 فى المقابل، قال سفير تركيا لدى الأمم المتحدة هاليت جيفيك إن بلاده لم ولن يكون لها أى مصلحة فى انتهاك سيادة العراق، مؤكدا أن إرسال قوات إضافية للمعسكر جاء لتوفير الحماية للقوات التركية التى تتولى عمليات التدريب بسبب التهديدات المتزايدة التى تتعرض لها.
وأضاف جيفيك أن أنقرة تعتقد أنها اتخذت تدابير كافية لوقف تصعيد الموقف، ومن ثم يمكن أن يتم تركيز الجهود من جديد على محاربة تنظيم الدولة الذى استولى على مساحات واسعة من العراق وسوريا.
من جانبه طالب وزير الخارجية العراقى، إبراهيم الجعفري، مجلس الأمن الدولى بإدانة الاحتلال التركى والتوغل غير المشروع فى أراضى العراق، وأن يتحمل مجلس الأمن مسئولياته القانونية والدولية وإصدار قرار واضح وصريح يتضمن نقاط محددة.