الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اللواء «وصفى» يكذب «مرسى» أمام محكمة اقتحام سجن بورسعيد

اللواء «وصفى» يكذب «مرسى» أمام محكمة اقتحام سجن بورسعيد
اللواء «وصفى» يكذب «مرسى» أمام محكمة اقتحام سجن بورسعيد




كتبت - سعد حسين ونسرين صبحى
 
قال اللواء «أحمد وصفى»، قائد الجيش الثانى الميدانى السابق، بأنه وبعد أن استقر الموقف بعد أحداث قضية «سجن بورسعيد» تلقى طلباً من كبير الياوران بخصوص طلب رئيس الجمهورية حينها «محمد مرسى» لقاءه وعدد من أهالى المحافظة.
وشدد اللواء على أنه رد حينها بأنه لديه قائد عام ويجب إستئذانه، ليشير إلى تصديق القائد العام ليتوجه بعدها لقصر الاتحادية، لافتاً إلى أن الموجود من أهالى المحافظة لم يتجاوز الثلاث أسر منتقداً ما رآه عدم تنسيق.
وكشف اللواء وصفى، ما دار بينه وبين الرئيس المعزول «محمد مرسى»، وأشار إلى أنه قال للرئيس المعزول نصاً «أنت أبو مصر كلها كلم الناس كلمتين، طيب خاطرهم».
ورداً على سؤال المحكمة بخصوص إذا ما كان ضرورباً للسيطرة على الأحداث، قال الشاهد بأنه يرى أنه لم يكن يتبقى أن يكون بذلك المنظر وأن يكون القرار سبباً فى زيادة العنف، مشدداً على أن حظر التجوال أداره بقدر من المرونة ضارباً مثالاً أنه عند رؤيته لشباب على أحد المقاهى كان يتحدث بمنتهى المرونة طالباً منهم الانصراف، مؤكداً أنه كان يجب التعامل بالمرونة حتى لا يتم الاستثارة مجدداً.
وأشار وصفى إلى أن مهمته فى أثناء احداث القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام سجن بورسعيد» محاولة تهدئة غضب أهالى المحاظفة والحفاظ على سلامة المدينة.
وأضاف اللواء «وصفى»  أن هناك أجهزة أمنية متعددة كانت مهمتها تحديد من قام بالاعتداء، أما هو ورجاله فكانت مهمتهم الحفاظ على المحافظة قبل أن تُدمر.
وأشار قائد الجيش الثانى الميدانى، إلى أن المجال كان خصباً لإحداث فتنة فى قلب المدينة واصفا الوضع بالمأساة حين وصوله للمدينة مؤكداً الآن الأهالى كانوا فى حالة ثورة عارمة وحالة ثورة متجددة وأصبحت أهدافاً حيوية مهددة، لافتاً إلى وجود مجال خصب للأعمال العدائية.
أجاب اللواء «أحمد وصفى»، قائد الجيش الثانى الميدانى السابق، على سؤال المحكمة بخصوص ما أورده اللواء سامى سيدهم واللواء محمد إبراهيم بخصوص وجود عناصر تقاضت أموالاً قُدرت بثلاثمائة دولار لإطلاق النار فى الأحداث، قائلاً بإنه سمع تلك المعلومة مراراً وتكراراً مستخدماً تعبير «سمعت مرة وإتنين تلاتة».
وعما قال الرئيس المعزول «محمد مرسى»، فى شهادته بقضية «سجن بورسعيد»، بخصوص إصداره أوامره لطائرة مروحية بمرافقة القوات الموجودة للسيطرة على المدينة وقت الأحداث وأنه أمر بانصرافها بعد إطلاق النار عليها، علق اللواء «وصفى» بأنه طلب من القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع حينها، تأميناً جوياً للقوات، مشدداً بأن ذلك التأمين ظل لنهاية الفترة التى تواجد بها بالمحافظة.
كما وجه دفاع أحد المتهمين سؤالًا، للواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى سابقًا، حيث سأله إذا كان أطلق عليهم نار من جانب المتجمهرين فى محيط السجن بورسعيد بعد انتشار القوات المسلحة، فرد وصفى «تم إطلاق النار على قواتى يومى 26 ليلًا و27 نهارًا، ولم يسقط مصابون أو قتلى لأن قواتى أخذت بحذرها ولم يسقط الحمد لله أحد من الأهالى».
وتابع وصفى، «تم إطلاق النار علينا من ذخيرة الرشاشات، أنا أميز من صوت الطلقة، والرشاشات من أنواع 726*54، و762*62».
واستكمل «قمنا بإعتلاء العمارات المجاورة لسجن بورسعيد العمومى، وطلبنا من الأهالى إغلاق الأبواب بالجنازير فى حالة وجود خطر».
وسأل الدفاع «بحكم كونك عسكرياً هل توجد جماعات معينة وسط المتظاهرين»، فرد «خبير عسكرى دى كبيرة على، فلو صنفتنى كخبير عسكري، هذه المعلومات تخص خبيراً أمنياً وليس عسكرياً».
واختتم «التسليح الخاص بالضباط طبنجة والخدمات البندقية».
وفى نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة بعد غداً لمرافعة الدفاع والنيابة والمدعين بالحق المدنى.