أستاذ جامعى بـ«المنصورة» يفضح زوجته على الـ«فيس بوك»

الدقهلية ـ أسامة فؤاد


مهما حصل الانسان على علم وثقافة ورقى وحاز أعلى الشهادات العلمية فسيبقى آدم وحواء فى صراع رغم اختلاف الثقافات ودرجاتها بين البشر، حيث إن «إسراء» المعيدة بكلية التمريض بجامعة المنصورة، كانت تحلم هى وأسرتها بأن تكون طبيبة، ورغم الظروف الصعبة استطاعت أن تحقق حلمها بعد أن تفوقت وعينت معيدة بالكلية، وتقدم لها مدرس مساعد بنفس القسم والكلية للزواج منها فى نهاية 2012، بالفعل ارتبطت وبعد عامين من الزواج بدأت الخلافات الزوجية تحتدم بينهما حتى تركت منزل الزوجية فى 20 مارس 2015 بعد استحالة العشرة بينهما بسبب الاعتداء عليها بالضرب وإهانتها وتهديدها بالخنق.
فقررت «إسراء» أن تلجأ للقضاء بعد أن فشلت جميع المحاولات الودية فقامت برفع دعوى طلاق للضرر تحت رقم  132 لسنة 2015، ودعوى نفقة زوجية للصغيرة ابنتهما «سلمى» تحت رقم 133 أسرة لسنة 2015، وجنحة تبديد منقولات زوجية تحت رقم 13715 لسنة 2015 جنح ثان المنصورة.
وبعد أن نجحت الزوجة فى محاصرة زوجها قضائيا بدأ الزوج فى محاولة ابتزاز زوجتة وتهديدها بنشر صور فاضحة على الفيس بوك» فقامت بتحرير المحضر رقم 14771 لسنة 2015 إدارى أول المنصورة، ولم يقتصر الأمر عند ذلك بل وصل إلى أن قام الزوج باستغلال علاقاته بالأساتذة والمشرفين بالكلية على رسالة دكتوراه زوجته، وبالفعل نجح فى ذلك.
وقالت «إسراء» إنه وفقا للوساطة وعلاقة زوجى بالمشرفين على رسالتى قام أحد المشرفين بتهديدى بعدم إنهاء الرسالة إلا بإنهاء الخلافات الزوجية بما يرضى الزوج، قائلا لها: «قولى لأهلك الرسالة مش هتخلص غير لما موضوعك مع الدكتور «أ» زوجها يتحل»، وبدأ يتعنت معها بشكل كبير ووضع العراقيل التى تحول بين إتمام الرسالة.
وتابعت: فما كان منى إلا أن تقدمت بشكوى إلى الدكتور محمد القناوى، رئيس جامعة المنصورة، فى 26/11/2015، ولم يبت فيها حتى الآن، وقام المشرف بتقديم اعتذار عن عدم الإشراف على الرسالة، مؤكدا أن رسالتها لم تنته إلا بعد عام أو عامين، بالإضافة إلى اعتذار مشرفة أخرى تضامنا مع الأول، حتى أصبحت فى حالة ضياع، خاصة أن حياتها الزوجية انتهت، ومستقبلها العلمى أيضا فى طريقة للضياع بعد التزام رئيس الجامعة الصمت وتعنت زوجها وتضامن ضعاف النفوس معها، مطالبة بسرعة التدخل لإنهاء الأزمة قبل تدهور حياتها العلمية.