سنايا فى مصر.. شاروخان وكاجول بـ«دبى»

تقرير ـ مريم الشريف


يبدو أن الهند أرادت العودة بقوة فى مصر والشرق الأوسط من خلال إعادة بث فنها عبر الشاشات التليفزيونية المصرية والعربية من خلال العديد من الاعمال الدرامية الهندية، ورغم أن الفن الأمريكى والهوليوودى الأقوى فى العالم إلا أن القنوات الفضائية المصرية والعربية قررت فتح ذراعيها إلى الإبداع باختلاف جنسيته، وذلك بعدما قررت نشر الفن الهندى من مسلسلات وأفلام، عبر منافذها الإعلامية سواء قنوات تليفزيونية عامة مثل قناة النهار والتى تقوم بعرض المسلسل الهندى «رباط الحب» بطولة الفنانة أنكيتا لوخاندى وتعيد عرض مسلسل «فرصة ثانية» للمرة الثانية بناء على طلب الجمهور الذى يقوم ببطولته الفنان جورميت تشودهارى، بالإضافة إلى قناة ten التى تقوم بعرض المسلسل الهندى «لين» بطولة الفنانة دراشتى داهمى أو قنوات متخصصة فى عرض الفن الهندى مثل mbc bollyowd التى تقوم بعرض عدد من الاعمال الدرامية الهندية مثل «لهيب الحقد» بطولة الفنانة سانجيدا شيخ والفنان فاتسال شيث ومسلسل «حبيبى دائما» للفنانة الهندية سنايا إيرانى والفنان الهندى أشيش شارما، بالإضافة إلى قيام هذه القنوات بدور كبير فى اعادة نشر الثقافة والفن الهندى فى مصر بعدما قامت قناة mbc bollyowd  باستضافة النجم شاروخان والنجمة كاجول من قبل الإعلامى على جابر وذلك للترويج لفيلمهما الجديدDilwale  فى دبى.
والعمل من إنتاج جورى وإخراج روهيت شيتى.
كما استضافت دبى الفترة الماضية النجم الهندى بارون سوبتى والشهير بـ«ارناف» طبقا للشخصية التى قدمها خلال مسلسله «من النظرة الثانية»، واستضافت مصر خلال الايام الماضية النجمة الهندية سنايا إيرانى والشهيرة بـ«كوشى» والتى قدمتها خلال مسلسل «من النظرة الثانية»، وذلك للقاء عشاقها ومعجبيها فى مصر.
ومن جانبها أكدت دكتور ماجى الحلوانى عميد كلية الإعلام الاسبق بجامعة القاهرة، ان مصر هوليوود الشرق، وطوال عمرنا نحب مختلف الفنون، وبالتالى فهى ترحب بأى فنون محترمة ولديها فكر جديد تضيفه للفن المصرى، وأهلا وسهلا بالفن الهندى، كما ان ذلك الفن موجود فى مصر منذ زمن طويل من خلال افلام الفنان الهندى اميتاب باتشان، الا ان هذا الفن غاب عننا فترة اعقبها عودته بقوة.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن الفن الهندى من دراما وسينما زاد بكثرة خلال القنوات الفضائية المصرية مثل النهار وcbc  لأنه يعد مادة جاذبة للجمهور المصرى خاصة لتطرقه إلى مناقشة المشاكل الاجتماعية، مشيرة إلى أنها ترى كثيراً من القصص الدرامية الهندية مأخوذة  من أفلامنا المصرية القديمة التى تسمى بأفلام الأبيض والأسود.
وأوضحت أن مضمون الدراما الهندية جاذب للغاية للجمهور رغم أن التصوير والإخراج بهذه الأعمال لا يوجد به تقنية عالية  كالسينما الهندية، حيث ان التصوير غريب وبطىء، والإخراج ليس مواكبًا للعصر بعكس الفيلم الهندى الذى تراه أكثر ايقاع من مضمون وغناء وصورة مبهجة عالية الجودة. 
وأشارت إلى أن انتشار الفن الهندى أصبح موضة كما حدث من الدراما التركية الفترة الماضية والمشاهد عليه الحكم والاختيار بنفسه مثل «بوفيه» الطعام الذى يختار منه الشخص ما يريد.