التعليم: مناهج جديدة تنادى بالمبادئ المشتركة بين الإسلام والمسيحية

كتبت ـ مينرفا سعد


أصدر الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى موافقته  على تفعيل وثيقة التعليم فى مصر التى تم إعدادها ببيت العائلة المصرية والتى اشتملت على عدة محاور تضمنت السياسة التعليمية الداعمة للحفاظ على النسيج الوطنى، والمناهج التعليمية بما تنادى به المبادئ المشتركة بين الإسلام والمسيحية من تدريس القيم والأخلاق من خلال مادة الدراسات الاجتماعية واللغة العربية، والأنشطة الصيفية مثل التربية الرياضية، والفنية، والاجتماعية، والصحافة لتحويل السلوكيات المرغوبة لممارسات وأداءات فعلية سواء داخل المدرسة وخارجها، وتدريب المعلم وبنائه المهنى والقيمى لإعادة الدور القيادى له، وخاصة فى تدريس التربية الدينية بشكل يتلاءم مع أهمية هذه المادة.
كما اشتملت هذه المحاور على التعاون مع المؤسسات التعليمية غير الحكومية التى لها اهتمام بالمجالات التربوية والتعليمية، وتطوير الإدارة التعليمية واتخاذ آليات مختلفة للحفاظ على المتعلم من التطرف والعنف مع رصد بحثى للمشكلات التى تعوق تنفيذ الوثيقة للحفاظ على وحدة النسيج الوطنى لمصر.
كما وافق الهلالى على تفعيل مبادرة أصدقاء بيت العائلة بجميع مدارس الجمهورية وتكوين جماعة أنشطة باسم «أصدقاء بيت العائلة» والتى تهدف إلى توظيف مبادئ الأديان السماوية الصحيحة وتعاليمها فى سلوكيات الطلبة وتحصينهم بالقيم الأخلاقية الإيجابية فى عصر الثورة التكنولوجية، وتنمية قيم الانتماء الوطنى والبعد عن التطرف والعنف، وتنمية مهارات الاتصال والحوار، وتكريس قيم التقارب الدينى والتسامح الثقافى.