السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإفتاء: تقرير بريطانيا يعد الضربة الأقوى للإخوان منذ الإطاحة بهم

الإفتاء: تقرير بريطانيا يعد الضربة الأقوى للإخوان منذ الإطاحة بهم
الإفتاء: تقرير بريطانيا يعد الضربة الأقوى للإخوان منذ الإطاحة بهم




كتب - صبحى مجاهد


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن تقرير الحكومة البريطانية ضد جماعة الإخوان يعد الضربة  الأقوى منذ الإطاحة بهم من سدة الحكم بمصر بعدما تبنوا العنف كسبيل للحكم والحفاظ عليه ومن ثم استعادته، ويمثل بداية لانحسار وحصار نشاط الجماعة فى الخارج.
وشدد المرصد على أن التقرير يمثل صفعة قوية – ليس فقط لجماعة الإخوان – وإنما لجميع التيارات والجماعات المتحالفة معها والمتعاونة فى أعمال العنف والتخريب التى عانى منها المجتمع المصرى على مدار فترة حكم الجماعة وما تلاها من أحداث، حيث تناول التقرير أعمال العنف والقتل التى نفذتها الجماعة خارج حدود بريطانيا، وخاصة ما قامت به الجماعة فى مصر عقب ثورة الثلاثين من يونيو.
ولفت إلى فشل الجماعة فى خداع العالم الخارجى عبر تبنى خطاب خارجى سلمى ينبذ العنف ويتبرأ منه، بينما الخطاب الداخلى والممارسات الواقعية تشير إلى تورط الجماعة فى التحريض على ارتكاب أعمال عنف وتخريب والتحريض عليها، ودعمها عبر تمويلات خارجية خدمة لأهداف الجماعة والأطراف الداعمة لها.
وأضاف المرصد أنه قد أصدر تقريرًا فى وقت سابق يرصد فيه التباين الكبير فى خطاب الجماعة فى الداخل والخارج، ومحاولتها الدائمة إعلان السلمية ونبذ العنف فى الخارج لدى الدول والمنظمات الدولية، بينما خطاب الداخل يدعو ويحفز بل ويدعم أعمال العنف والقتل تحت مسميات وهمية على شاكلة «السلمية المبدعة»، و«الردع الثوري»، وهى مصطلحات استخدمتها الجماعة لتخفى خلفها أعمال العنف والتخريب، وتجنب الاتهام بتبنى العنف ودعمه.. وشدد على ضرورة مراجعة أعمال جماعات تيارات العنف المتسترة بالعمل الدعوى المشابهة لجماعة الإخوان والمساندة لها فى الداخل والخارج، والتحقق من علاقاتها بالجماعة ودورها فى أعمال العنف والتخريب التى تطال المجتمعات هنا وهناك، والتنبه جيدًا لمحاولات الجماعات خداع المجتمع الدولى بتبنى خطاب خارجى يعلن السلمية، بينما ممارسات الداخل وواقعه تؤكد عكس ذلك.