الإفتاء: حملة «التعريف بأخلاق النبى» تستهدف 10 ملايين شخص

كتب- صبحى مجاهد


قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية إنَّ الحملة التى أطلقها الأزهر الشريف باللغة الإنجليزية للتعريف بأخلاق النبى محمد صلى الله عليه وسلم تهدف إلى الدعوة للمحبة والسلام وتستهدف الوصول إلى عشرة ملايين شخص حول العالم من غير المسلمين.
وأضاف نجم، فى تصريحات اعلامية أمس السبت: «الأزهر مهتم بإرسال القوافل الدينية إلى الدول الأجنبية التى تدعو إلى العنف والعنصرية ضد المسلمين، وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً مع  استعداداتها لإجراء الانتخابات الرئاسية العام المقبل».
فى سياق ذى صلة أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تقرير الحكومة البريطانية ضد جماعة الإخوان يعد الضربة  الأقوى منذ الإطاحة بهم من سدة الحكم بمصر بعدما تبنوا العنف كسبيل للحكم والحفاظ عليه ومن ثم استعادته، ويمثل بداية لانحسار وحصار نشاط الجماعة فى الخارج.
وشدد المرصد على أن التقرير يمثل صفعة قوية – ليس فقط لجماعة الإخوان – وإنما لجميع التيارات والجماعات المتحالفة معها والمتعاونة فى أعمال العنف والتخريب التى عانى منها المجتمع المصرى على مدار فترة حكم الجماعة وما تلاها من أحداث، حيث تناول التقرير أعمال العنف والقتل التى نفذتها الجماعة خارج حدود بريطانيا، خاصة ما قامت به الجماعة فى مصر عقب ثورة الثلاثين من يونيو.
ولفت المرصد إلى فشل الجماعة فى خداع العالم الخارجى عبر تبنى خطاب خارجى سلمى ينبذ العنف ويتبرأ منه، بينما الخطاب الداخلى والممارسات الواقعية تشير إلى تورط الجماعة فى التحريض على ارتكاب أعمال عنف وتخريب والتحريض عليها، ودعمها عبر تمويلات خارجية خدمة لأهداف الجماعة والأطراف الداعمة لها.