الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اشتعال الخلاف بين المسئولين حول شكل السياسة الثقافية لباكستان

اشتعال الخلاف بين المسئولين  حول شكل السياسة الثقافية لباكستان
اشتعال الخلاف بين المسئولين حول شكل السياسة الثقافية لباكستان




ترجمة – داليا طه


أشارت صحيفة ديلى تايمز الى أن وزير المعلومات والتراث الباكستانى برويز رشيد أكد أن باكستان ليس لديها سياسة ثقافية وأن الحكومة تخطط لتشكيل واحدة، وقالت أنه فى الوقت نفسه ينفى الرئيس السابق للجنة الوطنية للتاريخ والثقافة الفخار زمان هذا التصريح مشيرا الى أنه عندما تولى المنصب كانت الأولوية الأولى له الاهتمام بالسياسة الثقافية أكثر من أى وقت مضى فى تاريخ باكستان.
وأضاف أنه فى بداية توليه المنصب شكل لجنة رفيعة المستوى من العلماء والمفكرين والكتاب والشخصيات البارزة مثل خواجة مسعود، وعبد الرحمن حميد أختار،وأنور علي، وأحمد بشير، وأحمد سليم، و ابراهيم جويو، والدكتور اسلام سيد، وحياة أحمد خان،و فهميدة رياض، والدكتور فهميدة حسين، الدكتور وأيوب البلوشي، كما ضمت أربعة أمناء من أربع محافظات بمكتب اللجنة الوطنية لاسلام اباد وتمت صياغة مشروع يحدد شكل السياسة الثقافية لباكستان.
وقد تم التصديق على هذا المشروع من قبل  رئيس الوزراء بينظير بوتو فى 31 اغسطس 1995 واتضحت المعالم البارزة للسياسة الثقافية وكان من بينها انشاء معرض للفن الوطنى ومدينة للسينما ومعهد وطنى للدراما.
وقال «الفخار» إنه علاوة على ذلك، انشأت أكاديمية للفنون المسرحية والمجلس الوطنى الباكستانى للفنون وعقدت مؤتمرات دولية حول الأدب ومهرجانات الثقافة التى ينبغى تشجيعها وتم تطوير جميع اللغات الوطنية عن طريق ادخالها فى مراحل التعليم الابتدائي.
واعتبر «الفخار» أن الخطاب الذى تقدم به آنذاك لبنظير بوتو بمثابة وثيقة رسمية تؤكد وجود سياسة ثقافية لا زالت سائدة ويحتذى بها العديد من دول العالم عندما تمت مشاركة باكستان فى أحد المهرجانات الثقافية باليونسكو.
وطالب الفخار بأن تعترف الحكومة الباكستانية الحالية بالسياسة الثقافية الموجودة بالفعل والا يتم المساس بها او التحول عنها حتى لا يشوه التاريخ.