الاستعانة بمشايخ سيناء لكشف هوية الجهاديين الثلاثة

كشفت المعاينة الأولية لجثتى قتيلين فى حادث الهجوم المسلح الذى وقع بالمنطقة الحدودية بين الجايفة ولصان التابعتين لمركز الحسنة بوسط سيناء بالقرب من العلامة الدولية رقم 46، أن الجثتين لشابين يرتديان زيا بدويا، عبارة عن جلباب أسفله سروال وذوى لحية ، ولون بشرتيهما قمحى وعمرهما يتراوح بين 30 و 35 عاما ، وبطول يتراوح بين 170 و 180 سنتيمترا.
 
وأضافت المصادر أنهما قتلا على أثر اصابتهما بطلقات نارية فى الصدر والقدمين، أما بالنسبة للجثة الثالثة.. فأشارت المصادر إلى أنها ليس لها ملامح بسبب تفجيرها بعبوة ناسفة، وقد تم تجميع أشلاء الجثة.   
 
 كانت مصر قد تسلمت جثث القتلى الثلاثة الذين لقوا مصرعهم بعد ظهر أمس الأول أثناء اختراق الحدود من الجانب الإسرائيلى، حيث توجهت سيارتا إسعاف إلى المنطقة الحدودية ونقلت الجثث إلى مستشفى العريش العام فى الواحدة من صباح أمس الأول، ثم تم نقل الجثث الثلاث إلى مستشفى الإسماعيلية العام لاتخاذ الاجراءات القانونية لكشف هوياتهم.   
 
وأكدت مصادر أمنية مطلعة أن لجنة مشتركة من مختلف الأجهزة الأمنية المعنية قامت بتمشيط المنطقة الحدودية ومعاينة مكان الاشتباكات ومراجعة القوات المصرية الموجودة فى المنطقة .
 
وأشارت المصادر إلى أنه تم إخطار مشايخ القبائل وأهالى المنطقة لأمكان الاسترشاد بهم فى تحديد شخصية القتلى .. إلى جانب تحديد كيفية وصولهم إلى المنطقة الحدودية. وكان 3 مسلحين قد هاجموا إحدى الدوريات الإسرائيلية من الأراضى المصرية على الحدود .. أحدهم ارتدى عبوة ناسفة، وقد قتلت القوات الاسرائيلية اثنين منهم، ولقى الثالث مصرعه بالعبوة الناسفة.