السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كلينتون» تتهم «ترامب» بدفع المتطرفين للالتحاق بـ«داعش».. والأخير يتفاخر بقربه من «بوتين»

«كلينتون» تتهم «ترامب» بدفع المتطرفين للالتحاق بـ«داعش».. والأخير يتفاخر بقربه من «بوتين»
«كلينتون» تتهم «ترامب» بدفع المتطرفين للالتحاق بـ«داعش».. والأخير يتفاخر بقربه من «بوتين»




كتبت : وسام النحراوى – وكالات الانباء

أكدت هيلارى كلينتون، المرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية بالعام 2016، إن ترامب يصبح أفضل مجِند لتنظيم «داعش»، حيث إن التنظيم يذهب وينشر تسجيلات لترامب وهو يقوم بإهانة المسلمين واستغلالها فى عمليات تجنيد المزيد من المتطرفين.
وشددت كلينتون على ضرورة الاتحاد ضد التهديدات الإرهابية والتأكد من أن المسلمين الأمريكيين لا يشعرون بأنهم مهمشون أو تم التخلى عنهم فى الوقت الذى نحتاج فيه لمساعدتهم.
من جانبه، اعتبر دونالد ترامب الساعى لنيل ترشيح الحزب الجمهورى له للانتخابات الرئاسية الأمريكية أن منتقديه الجمهوريين يحسدونه على إعجاب الرئيس الروسى به ومغتاظون من تجاهله لهم.
ونقلت «واشنطن بوست» عن ترامب تأكيده على أن التعاون مع روسيا يصب فى صالح واشنطن، مشيرا إلى قدرته على الاتفاق مع الرئيس الروسى على عكس باراك وباما.
ومن الجدير بالذكر أن صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية كانت قد أوردت فى عدد سابق لها نتائج استطلاع للرأى نظمه معهد «جلوب» الدولى العام الماضى عقب انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا واندلاع الأزمة الأوكرانية، كشف عن شعبية الرئيس فلاديمير بوتين حيث احتل المركز الرابع بين الشخصيات التى تحظى بإعجاب الأمريكيين.
واعتبرت الصحيفة فى هذا الصدد أن الأمريكيين يرون فى بوتين «مثال الرئيس الناجح، ويلمسون فى دبلوماسيته الكثير من الحكمة، الأمر الذى يفسر محاولات دونالد ترامب التقرب من بوتين واقتباس نهجه فى إدارة البلاد وصد الأخطار الخارجية عنها.
على صعيدآخر، صرحت هيلارى كلينتون المرشحة الديموقراطية الأوفر حظًا إنها قد تستمر ،فى حال انتخابها، باختيار أدوات المائدة والزهور المستخدمة فى المناسبات الرسمية، مؤكدة على أنها ستلجأ إلى زوجها بصفته رئيسًا سابقًا فى مهام خاصة وطلبا للمشورة.
فى السياق نفسه، اعتذر المرشح المحتمل للحزب الديمقراطى بيرنى ساندرز لمنافسته هيلارى كلينتون عن قيام حملته الانتخابية بسرقة بيانات سرية خاصة بحملتها، معلنا عن أمله فى العمل معها على إجراء تحقيق مستقل.
من جهتها، قبلت كلينتون الاعتذار، وقالت إنها تثمن بكل صدق تصريحات ساندرز.
وبرغم طرد حملة ساندرز للشخص المسئول عن هذه الفعلة، فإن الحزب الديمقراطى علق تعامله مع حملته الانتخابية فى إجراء اعتبرته الأخيرة «حكمًا بالإعدام» أصدره الحزب بحقها.