الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحوثى يفشل مفاوضات جنيف0 وقوات «التحالف « تقترب من صنعاء

الحوثى يفشل مفاوضات جنيف0  وقوات «التحالف « تقترب من صنعاء
الحوثى يفشل مفاوضات جنيف0 وقوات «التحالف « تقترب من صنعاء




جنيف - عدن - وكالات  الأنباء

 فى الوقت الذى انهار  فيه وقف إطلاق النار الذى تم الإتفاق على اقراره بين الأطراف اليمنية  الثلاثاء الماضى اختتمت أمس مفاوضات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة،، فى سويسرا، مما ينذر بفشلها ايضاء بسبب تعنت وعدم جدية الحوثيين وقوات المخلوع صالح وحتى مثول الجريدة للطبع لم  يتم التوصل إلى أى اتفاق بشأن الإطار العام لتتمة مفاوضات السلام وفتح ممرات إنسانية أو فى موضوع تبادل الأسرى.
   وأكد المتحدث باسم قوات التحالف، الذى تقوده السعودية فى اليمن، العميد ركن أحمد العسيري، أن «قوات التحالف ملتزمة بالهدنة التى تنتهى بعد غداء، وذلك على الرغم من اختراقات الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق على صالح».
وقال  إن «الحوثيين وقوات صالح لم يلتزموا بالهدنة، ما دفع قوات التحالف إلى الرد على الاعتداءات والتجاوزات وأنه  تم رصد نحو 287 خرقاً للهدنة خلال أربعة أيام وأن  القيادة السياسية للتحالف أبلغت الأمم المتحدة عن هذه الانتهاكات».
وحول ما بعد الهدنة وعدم التوصل إلى حل فى المفاوضات الدائرة فى جنيف، قال العسيرى إن «عمل قوات التحالف سيستمر حسب ما هو مخطط».
ومما يؤكد على فشل المفاوضات أن «دبلوماسيين وخبراء إيرانيين كانوا موجودين إلى جانب عناصر أخرى فى بلدة بييال التى تدور فيها المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية ووفد الانقلابيين برعاية من الأمم المتحدة.
هذا فى الوقت الذى استطاعت فيه   القوات الحكومية تحقيق  مكاسب كبيرة  على الأرض باقترابها  من العاصمة صنعاء، مما أجبر الحوثيين وصالح على الموافقة على  تشكيل «لجنة عسكرية محايدة» مكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار.
ميدانياً فيما ذكرت مصادر عسكرية فى اليمن أن «قوات الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية أصبحت على بعد 40 كيلومتراً من العاصمة صنعاء».
كما سيطرت قوات الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية على منطقة الخانق بمديرية نهم التابعة لصنعاء والمحاذية لمحافظة مأرب، بحسب موقع قناة العربية.
وذكرت مصادر محلية أن «تقدم الجيش والمقاومة يأتى بعد السيطرة على جبل صلب الاستراتيجى الذى يطل على نهايات جبهة مأرب من الشمال الغربى وبدايات مناطق صنعاء، وتعد منطقة نهم بوابة دخول العاصمة صنعاء».
وفى سياق متصل، ومن جهة الشمال الشرقى تمكنت وحدات الجيش والمقاومة من استعادة السيطرة على نقطتى الحجر والمشاف على الطريق الواصل بين صنعاء -مأرب- الجوف، وبهذا التقدم أصبح الجيش والمقاومة على بعد كيلومتر عن مفرق الجوف.
 وقال قائد المقاومة الشعبية فى محافظة الجوف، الشيخ صالح على الروسا، إن «تفجير بيته من قبل المليشيات الحوثية بعد أن ضاقت بهم السبل فى محاولة يائسة منهم لكسر عزائم رجال المقاومة والجيش الوطني».
وتابع  إن «بيوتنا التى فجرتها المليشيات لن تكون أفضل من الشهداء الذين عطروا بدمائهم الزكية ملحمة الدفاع عن العرض والإنسان وبطش المليشيات التى كانت عملت على تشريد أبناء المحافظات التى احتلها بقوة السلاح».
وأضاف: «أحكمنا السيطرة على عاصمة المحافظة ومداخلها وأطرافها والمعسكر العام فى لبنات والمجمع الحكومى فى عاصمة المحافظة الجوف وكذلك السيطرة على بعض المديريات بحيث إن محافظة الجوف حالياً وبنسبة 80 % تحت سيطرة المقاومة الشعبية والجيش الوطنى بعد هروب وانكسار واندحار مليشيا الحوثى الانقلابية».
وأكد أن «همة المقاومة والجيش الوطنى لن تتوقف عند تحرير وتطهير الجوف بل ستمتد إلى كل المحافظات التى تحتلها المليشيات، وسيتم قريباً الاحتفال بالنصر العظيم فى العاصمة صنعاء».
هذه التطورات الميدانية دفعت الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الى اصدار  قراراً بتعيين العميد الركن، عادل هاشم القميرى، قائداً للمنطقة العسكرية الخامسة - ومقر قيادتها المركزية مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر- وترقيته إلى رتبة لواء.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن «الرئيس عبد ربه منصور هادى أصدر قراراً آخر بتعيين العميد الركن، على حميد القشيبى، مستشاراً لوزير الدفاع وترقيته إلى رتبة لواء.