داعش يهدد التحالف الإسلامى بهجوم محتمل

الرياض- المنامة- وكالات الأنباء

هدد تنظيم داعش امس الأحد بمهاجمة السعودية «لتحالفها مع الصليبيين»، وتأسيسها لتحالف عسكرى إسلامى لمكافحة الإرهاب.
وقال التنظيم فى دورية أسبوعية توثق أنشطته العسكرية إن التحالف سيكون بداية انهيار ما أسماها بحكومات الطواغيت المتسلطين على بلاد الإسلام، منتقدًا أيضا مشاركة فصائل من المعارضة السورية فى اجتماع الرياض فى وقت سابق من هذا الشهر.
كانت السعودية قد أعلنت فى 15 ديسمبر الحالى عن تشكيل تحالف عسكرى إسلامى مؤلف من 34 دولة لمحاربة الإرهاب، ومقره الرياض.
على جانب آخر، أعلنت السلطات البحرينية أنها «ستتخذ سلسلة من الإجراءات الأمنية والقانونية الصارمة ضد المنظمات والأشخاص الذين يتعاملون بأى شكل من الأشكال مع المنظمات أو الجماعات الإرهابية، وفى مقدمتها حزب الله اللبنانى».
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية «بنا» عن بيان لوزارة الداخلية امس الاول، أنه «سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية والقانونية الصارمة ضد المنظمات والأشخاص الذين يتعاملون بأى شكل من الأشكال مع المنظمات الإرهابية، والمنضمين لها ومن يرفعون صورًا أو شعارات أو رموزًا لدعمها، أو التعاطف معها، بما فى ذلك الاستثمارات والأعمال التجارية والاقتصادية، والأنشطة التى تأخذ غطاء الأعمال الخيرية والحسابات البنكية والتحويلات المالية».
وأشارت إلى أن «البحرين اعتبرت ما يسمى حزب الله اللبنانى وتنظيم 14 فبراير وسرايا الأشتر، وسرايا المقاومة منظمات إرهابية، حيث تأتى هذه الإجراءات مواكبة لما أعلنته دول مجلس التعاون الخليجى بشأن التعامل مع هذه المنظمات الإرهابية والنظر فى اتخاذ إجراءات ضد المتعاونين معها ويقيمون على أراضيها».
وأضافت إن «وزارة الداخلية البحرينية تشيد بالقرارات التى اتخذتها الرياض لفرض عقوبات على أشخاص ومؤسسات يعملون لصالح حزب الله الإرهابى»، مؤكدةً أن «التحالف الإسلامى لمحاربة الإرهاب الذى تم تشكيله برئاسة السعودية، سيكون له دور كبير فى محاربة مثل هذه الجماعات والمنظمات الإرهابية التى تحتاج إلى تحالف وتضامن دول العالم لمواجهة ما تمثله من مخاطر وتهديد على الأمن والسلم فى العالم».
كما قالت جماعة حزب الله اللبنانية وموالون للحكومة السورية إن الناشط اللبنانى سمير القنطار قتل فى غارة إسرائيلية على مبنى بمنطقة جرمانا فى العاصمة السورية دمشق فى الساعات الأولى من صباح امس الأحد.
ورحب وزير إسرائيلى بمقتل القنطار لكنه لم يؤكد أن إسرائيل هى التى شنت هذا الهجوم.
وأفرجت إسرائيل عن القنطار وهو درزى فى 2008 فى إطار صفقة تبادل للسجناء مع حزب الله ويعتقد أنه انضم للجماعة بعد ذلك.