الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصين تعتزم دعوة الأطراف السورية المتنازعة لإجراء محادثات لحل الأزمة

الصين تعتزم دعوة الأطراف السورية المتنازعة لإجراء محادثات لحل الأزمة
الصين تعتزم دعوة الأطراف السورية المتنازعة لإجراء محادثات لحل الأزمة




كتبت ـ داليا طه –وكالات الأنباء


ذكر مركز «ديموقراسى اند ديفينس» إلى أن الصين تعتزم دعوة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة لاجراء محادثات فى بكين لبذل المزيد من الجهد للمساعدة فى حل أزمة الشرق الأوسط.
وقال إن وزير الخارجية الصينى وانج يى فى حث الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وروسيا على تكثيف التواصل فى العمل العسكرى من اجل انهاء الصراعات فى سوريا.
لكن المراقبين يقولون إنه من غير المرجح أن تفعل الصين أكثر من ترتيب محادثات وتقديم المساعدات الإنسانية وحث الأفراد الذين يرفضون وقف اطلاق النار على وقفه واللجوء إلى طاولة الحوار حتى لا يجدوا انفسهم على الجانب الآخر من الشعب السورى. ونقل الموقع عن السفير الألمانى مايكل كلاوس أن الصين يمكن أن تلعب دورا أكبر فى هذه المسألة، موضحا أن الاستقرار فى الشرق الأوسط فى مصلحة الصين.
وأكدت الصين أنها سوف تعزز من مسألة تبادل المعلومات الاستخباراتية والجهود المبذولة لوقف تمويل الجماعات الارهابية.
وقال وانغ جيان، الباحث فى الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، أنه بالمقارنة مع الولايات المتحدة وروسيا، لن تكون الصين قوة حاسمة فى الصراع السورى.
وأضاف إن الصين ليست عاملاً مؤثرًا فى الشرق الأوسط، ومع ذلك عدم تحيزها لأى من الجانبين سواء للرئيس السورى أو المعارضة يمكن أن يعزز موقفها فى التدخل لإنهاء الأزمة.
وقال ليو تشونج مين، خبير فى شئون الشرق الأوسط من جامعة شانغهاى للدراسات الدولية- أن التدخل العسكرى للصين غير عملى خاصة ان الصين تفتقر إلى الوجود العسكرى فى المنطقة.
وأضاف: «الصين ترغب فى لعب دور بناء، ولكن هذا يجب أن يكون وفقا لقدرتها»
من ناحية أخرى أعلنت مصادر إعلامية فى باريس أن وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان قام بزيارة عمل قصيرة إلى موسكو،  لبحث مسائل التنسيق مع نظيره الروسى سيرجى شويجو فى مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا.
ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن لودريان، قوله إنه ينوى التركيز على مسألتين هما تحديد التنظيمات التى يمكن اعتبارها «إرهابية» لتفعيل العمليات الحربية الجوية ضدها، وكذلك التنسيق مع روسيا التى تقوم مجموعتها الجوية المرابطة فى قاعدة «حميميم» قرب اللاذقية بتوجيه ضرباتها على أهداف تابعة للإرهابيين فى الأراضى السورية.