الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرمادى تتحول لحرب شوارع.. وداعش يحتجز سكان نينوى بمصادرة هوياتهم الشخصية

الرمادى تتحول لحرب شوارع.. وداعش يحتجز سكان نينوى بمصادرة هوياتهم الشخصية
الرمادى تتحول لحرب شوارع.. وداعش يحتجز سكان نينوى بمصادرة هوياتهم الشخصية




كتبت ـ شاهيناز عزام –وكالات الأنباء

 

تحولت شوارع مدينة الرمادى بمحافظة الأنبار إلى حرب شوارع بين داعش والقوات العراقية ،وذلك فى إطار حملة عسكرية لاستعادة كبرى مدن محافظة الأنبار.
وتقدمت القوات العراقية فى منطقة حصيبة الشرقية، إذ سمع دوى الرصاص وشوهد تقدم أفراد وآليات الجيش فى الشوارع بين الاحياء السكنية التى يتحصن بها مقاتلو داعش.
ودخلت القوات الحكومية، المناطق السكنية وتعاملت مع قناصة أعلى البيوت، بينما شهدت مناطق أخرى اشتباكات استخدمت فيها قاذفات الصواريخ و«آر بى جى».
وقال التليفزيون العراقى، نقلاً عن بيان عسكري، إن طائرات الجيش العراقى ألقت منشورات، على مدينة الرمادى، الواقعة فى غرب البلاد، والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، تطلب فيها من السكان مغادرة المدينة خلال 72 ساعة. ولم يذكر التليفزيون تفاصيل أخرى لكن ضابطاً بالجيش طلب عدم نشر اسمه، قال: «هذا مؤشر على أن عملية عسكرية كبرى لاستعادة المدينة ستبدأ قريباً».
من ناحية أخرى أفاد رئيس اللجنة الأمنية فى مجلس محافظة «واسط» العراقية صاحب الجليباوى ، بنشر قوات أمنية إضافية لتأمين عمل شركة «غاز بروم نفط» الروسية، المستثمرة فى المحافظة. وجاء قرار نشر القوات على الطرق المؤدية إلى حقل «بدرة» النفطى المستثمر من قبل شركة «غازبروم نفط» الروسية، بعد اعتداء تعرضت له إحدى الشركات التابعة للشركة الروسية، مؤخراً. وتعرضت شركة العربية المتحدة، المتشاركة مع «غازبروم»، لاعتداء وسرقة آليات ومعدات من قبل مسلحين.
وأوضح الجليباوى أن المعتدين دخلوا «بدرة» بصورة غير رسمية، نافيًا تعرض الشركات الروسية العاملة فى المحافظة لأى اعتداء، لا سيما وأنها مؤمنة، وأكد أن اجتماع مجلس المحافظة الطارئ الذى عقد، يوم أمس الأحد، شدد على تعزيز الحماية على الشركات الروسية الموجودة فى قضاء بدرة».
وناقش مجلس محافظة «واسط»، فى جلسته الطارئة، حادث سرقة شركة العربية المتحدة فى قضاء «بدرة»، نهاية الأسبوع الماضي، والاشتباكات المسلحة التى اندلعت بين القوات الأمنية والجهة المعتدية.
وأوعز المجلس إلى القوات الأمنية بالتصدى بحزم لجميع المحاولات التى تحاول زعزعة الاستقرار الأمنى فى واسط، وعقد مؤتمر عشائرى يعلن البراءة من جميع الأشخاص الذين تسول لهم أنفسهم التجاوز على أمن المحافظة.
فى المقابل كشف مصدر محلى فى محافظة نينوى، أن تنظيم داعش قام بحملة كبيرة لمصادرة الهويات الشخصية لسكان المحافظة، بهدف منعهم من الخروج من المحافظة.
وقال المصدر، وفقًا لموقع السومرية نيوز إن «عناصر من تنظيم داعش بدأوا صباح أمس، بحملة كبيرة فى الساحل الأيمن والأيسر وعدد من الأحياء السكنية فى الموصل بمصادرة الهويات المدنية للمواطنين الساكنين هناك»، مبيناً أن «الحملة نفذها مجاميع مما يسمى بديوان الأمن».
وأضاف المصدر الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «الهدف من هذا الإجراء هو منع المواطنين من الخروج إلى خارج المحافظة.
من جانبه أكد الدكتور علاوى رئيس ائتلاف العراقية ونائب رئيس الجمهورية الاسبق أنه ينبغى على الحكومة فى بغداد أن تستمر بعملها ضمن قنوات متعددة لانهاء التوتر مع الجارة تركيا، منها اللقاءات المباشرة مع تركيا وكذلك الشكوى لدى مجلس الأمن فى الأمم المتحدة فضلاً عن منظمة التعاون الإسلامى وجامعة الدول العربية، مشيرا فى بيان رسمى حصلت عليه «روزاليوسف» أنه  يتعين عليها مصارحة الشعب حول حجم التدخل العسكرى التركى وتاريخه على أن تعطى أولوية لهذا الأمر، وبنفس الوقت لابد من ضبط النفس ومنع التجاوز على المواطنين الاتراك العاملين فى العراق، فالعراق وشعبه الكريم هم اهل الضيافة والكرم والشهامة. وقال علاوى إنه يجب علينا كعراقيين ان نبنى علاقات ممتازة مع شعوب وحكومات كل الجوار العراقى واعتماد الحوار، والعمل على ضمان السيادة العراقية التى هى الأخرى مهددة من كل حدب وصوب، وما ملايين النازحين والمهاجرين وسيطرة داعش على بعض المناطق إلا دليل على ثلم السيادة، مما يضع مسئولية على الحكومة نفسها لتطهير العراق من الإرهابيين، وان لم تستطع فتستعين بالجهد الدولى، ولكن هذا ليس بديلا عن بناء جيش وطنى وقدرات دفاعية فاعلة من جهة، وتحقيق المصالحة الوطنية وتعميق المصالح المشتركة مع الجوار وتبادلها من جهة أخرى.