الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

استئناف المشاورات وتمديد مشروط للهدنة فى اليمن

استئناف المشاورات وتمديد مشروط للهدنة فى اليمن
استئناف المشاورات وتمديد مشروط للهدنة فى اليمن




كتب ـ محمد عثمان –وكالات الأنباء

أعلن المبعوث الأممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ عن اتفاق على موعد لاستئناف المشاورات بين أطراف الصراع فى اليمن، فى الوقت الذى أعلنت فيه الحكومة اليمنية عن تمديد وقف إطلاق النار لسبعة أيام قابلة للتمديد تلقائياً «إذا التزم الطرف الآخر».
وأضاف المبعوث الأممى إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، إن الأطراف اليمنية المشاركة فى مشاورات السلام بسويسرا اتفقت على عقد مشاورات ثانية فى الرابع عشر من يناير دون تحديد المكان.
وقال: «هناك توافق مبدئى على الإفراج عن السجناء والمختفين قسراً ومتأكدون أننا سنسمع أخبارًا جيدة فى هذا الموضوع». وذكّر ولد الشيخ بوجوب وصول المساعدات إلى جميع المناطق اليمنية، خصوصاً أن معظم المناطق فى اليمن تضررت «وهذا السبب الذى استدعى من الأمم المتحدة طلب رفع جميع أنواع الحصار عن اليمن».
لكنه أكد وصول 102 شاحنة تحمل مساعدات غذائية إلى مدينة تعز منذ بدء المشاورات، بالإضافة إلى وصول 22 شاحنة السبت تحمل مساعدات طبية وبعض المواد البترولية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوفد الحكومى أن وقف إطلاق النار، الذى يتعرض لانتهاكات متكررة، سيمدد لسبعة أيام إضافية اعتبارًا من مساء أمس الاثنين.
وقال وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافى فى برن إن هذا القرار صدر بناء على رغبة الرئيس عبد ربه منصور هادى وتم إبلاغه إلى الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن تمديد العمل تلقائيا بوقف إطلاق النار «إلى حين إرساء هدنة دائمة» هو أمر «مرهون بالتزام» الطرف الآخر بتطبيق القرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن الدولى فى إبريل.
من جانبه أكد قيادى فى المقاومة بمحافظة صنعاء، سيطرة قوات الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية على جبل قروَد فى نهم شرق محافظة صنعاء. ويقع جبل قرود جنوب فرضة نهم، التى تحتشد فيها قوات ميليشيا الحوثى وصالح، لصد قوات الشرعية التى تحاول السيطرة عليها.
ونفى المصدر وفقاً لصحيفة المصدر اليمنية، صحة الأنباء بإنزال جوى لطائرات التحالف فى محيط العاصمة صنعاء.
فى حين أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية فى اليمن أن قوات الدفاع الجوى السعودى اعترضت صاروخا أطلق من الأراضى اليمنية باتجاه مدينة جازان، فجر الاثنين، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وأوضحت الوكالة أن القوات الجوية قامت بتدمير منصة إطلاق الصاروخ فى الأراضى اليمنية فى وقت لاحق.
فى المقابل قتل عشرات المدنيين فى قصف صاروخى نفذته ميليشيات الحوثى على منطقة الاقروض فى خرق جديد للهدنة.
وأعلنت جماعة الحوثيين إدخال 300 هدف عسكرى ومنشأة حيوية سعودية ضمن أهداف قوتها الصاروخية، بعد ساعات من انتهاء المفاوضات بين الحكومة اليمنية و»الحوثيين» فى سويسرا، دون التوصل لاتفاق.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، التى يسيطر عليها الحوثيون، عن الناطق باسم الجيش الموالى لهم، العميد شرف لقمان، قوله، إن «300 هدف عسكري، ومنشأة حيوية سعودية، أدخلت ضمن أهداف قوة الإسناد الصاروخية التابعة لجيش الحوثى».
وأضاف، أن «هذا التصعيد يأتى رداً على خروقات السعودية للهدنة، وأن الرد بالمثل صار مشروعاً وخياراً لم نكن نود اللجوء إليه».
وتابع، «لا يزال الكثير من السلاح الفعال من إنتاج وتطوير التصنيع الحربى لم يستخدم بعد، والقدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية المطورة قادرة على تغيير معادلة الحرب، فبعد اليوم لن نكون فى خانة الدفاع، وصار الهجوم من أولويات خياراتنا الاستراتيجية».