الحديدى ترشح شخصيات لتعيينهم فى البرلمان.. وتؤكد قربها من النظام

أكدت الإعلامية لميس الحديدي، احترامها لتعددية الآراء، كما لا تعتبر آراء الكتاب والصحفيين تمثيلًا لرأى الدولة، مؤكدة أنها تؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وتدعمه بقوة.
وأضافت لميس خلال برنامج «هنا العاصمة» على قناة سى بى سى امس الاول  أنها مقربة من النظام، ولها علاقات وثيقة بقيادات الدولة، ولكنها لا تمثل رأيه، مشيرة إلى أن ما تقوله على الشاشة هو رأيها الشخصي.
وقالت الحديدى: «مفيش حد بيمثل الدولة، التليفزيون الرسمى بس هو رأى الدولة والصحف القومية، مفيش أى إعلامى تانى بيمثل رأيها». ورشحت الحديدي، بعض الشخصيات العامة، للرئيس عبد الفتاح السيسى لتعيينهم فى البرلمان، بناء على الكفاءة والخبرة والتنوع.
وقالت إنها ترشح الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، والشيخ أسامة الأزهري، والكاتب أحمد مراد، والدكتورة منى ذو الفقار، والدكتور محمد غنيم، والخبير الاقتصادى هانى سرى الدين، والدكتور منير فخرى عبد النور، والدكتور محمد أبو الغار، ورئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار.
كما اقترحت أن يتم اختيار الدكتور على عبد العال أستاذ القانون الدستوري، أو الدكتور حسام بدراوى لرئاسة البرلمان.
وعلى جانب آخر قال الدكتور هانى سرى الدين، الخبير الاقتصادي، إن إصلاح منظومة الدعم، هى الخطوة الوحيدة التى اتخذتها الحكومة  لإصلاح الاقتصاد.
وأضاف  خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج  أن الأجهزة التنفيذية تقع عليها مسئولية الإصلاح، مؤكدًا أنها المنوطة بإصدار القرارات.
واشار الى ان قانون الخدمة المدنية لم يكن حلًا للإصلاح، والحل هو جلب قيادات وخبرات لإدارة الأجهزة، هذا هو معنى الإصلاح، لافتًا إلى أن منظومة الجمارك سبب ركود الاستثمار والصناعة والإنتاج، وأن مصر ترتيبها 151 على مستوى العالم فى منظومة الجمارك.