مدير المنافذ بالآثار: ضبطنا آثاراً مهربة فى «شوال بصل»

كتب - علاء الدين ظاهر


قال أحمد الراوى مدير عام المنافذ والوحدات الأثرية بوزارة الآثار إنه حاليا هناك 40 وحدة ومنفذاً أثرياً على مستوى الجمهورية لتغطية كل المنافذ والموانئ تقريبا، مشيراً فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» اليومية إلى وجود بعض المنافذ البعيدة نستعين بأقرب منفذ لفحص أى ضبطيات فيها.
وتابع: لدينا 3 وحدات رئيسية فى مطار القاهرة بالمبنى القديم وقرى البضائع ومبنى 3، حيث إنه الأكبر وحجم العمل والسفر به كبير جداً، كما توجد لدينا وحدات أثرية فى بريد العتبة ورمسيس، وأرض المعارض والعبور ومدينة بدر، وهى منافذ مهمة جدا حيث تشحن منها البضائع لتذهب للموانئ البحرية ولدينا فيها هى الأخرى وحدات أثرية ومنها الإسكندرية والدخيلة ودمياط التى لا يمر عام إلا ونكشف 3 أو 4 ضبطيات كبيرة جدا نعثر فيها على قطع آثار مهمة وكثيرة.. وأشار إلى أن مجموعة آثار مصرية ضبطتها السلطات الأردنية فى ميناء العقبة، وكانوا متعاونين معنا بشكل محترم جدا، حيث تم ضبطها ووضعها لدى المتاحف هناك، حتى ذهبنا وتسلمناها منهم، واكتشفنا أن تلك الآثار المهربة خرجت فى شحنة بصل كانت معبأة فى «أشولة» أجولة كثيرة وتابع الراوى: لم يحدث أن قمنا قبل ثورة يناير بتفتيش أى حقائب دبلوماسية، لكن بعد الثورة وسرقة آثار كثيرة من المتحف المصرى بالتحرير والمخازن وبعض المناطق، كنت حينها مدير عام المنافذ ووجهت خطابات للجهات المعنية والجمرك والخارجية ولو بصفة مؤقتة احترازية أنه من الضرورى تفتيش الحقائب الدبلوماسية منعا لخروج أى آثار.
وأوضح أن المهربين يتبعون الكثير من الطرق والحيل، حيث ضبطنا ذات مرة حاوية كبيرة تحتوى على مناديل وورق فويل وشيشة وبلاستيك زرع متجهة إلى تايلاند بداخلها 4 صناديق اكتشفنا بها 1100 قطعة أثرية، وبعد المعاينة والفحص ثبت لنا حينها أن 24 قطعة منها فقط آثار فرعونية حقيقية، والباقى مجرد نماذج وعاديات مقلدة.