الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لبلبة : السينما «وحشتنى» ولن أرد على «الشيخ» الذى هاجمنى!




الخبرة التى تمتلكها الفنانة لبلبة أهلتها لتكون عضوة لجنة التحكيم لأكثر من 14 مهرجانًا سينمائيًا كان آخرها مهرجان إسكندرية السينمائى الدولى التى أكدت أن قيامه فى الظروف الحالية تحد وأن مستوى الأفلام جاء عالياً ومحترفاً!
 
 
وأكدت لبلبة فى حوار خاص مع «روزاليوسف» اشتياقها الشديد للعودة للسينما بسيناريو قوى.
 
 
■ كيف تأثرت بتجربتك فى لجان تحكيم لأكثر من 14 مهرجانًا سينمائيًا آخرها مهرجان الإسكندرية؟
 
- التجربة أضافت لى فنيًا، ولكن لجنة التحكيم فى مهرجان الإسكندرية على الأخص كانت مختارة من خبرات فنية متعددة وكانت مجموعة دقيقة فى تقييماتها ومشاهدة الأعمال وتم التقييم فى تقارير مكتوبة دون مناقشة بين الأعضاء حتى لا يتأثر أحد برأى الآخر.
 
■ وما رأيك فى مستوى أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان؟
 
- الأفلام كان معظمها رائع وضعتنا فى حيرة للانتقاء بينهم ولكن الأفلام التى حصدت الجوائز هى الأعلى فنيًا وهى التى اتفقت عليها اللجنة دون خلاف.
 
■ ولماذا لم تكن الأفلام المصرية فى مستوى يليق بالمنافسة مع الأفلام العالمية هذا العام؟
 
- لم نضع فى حساباتنا كلجنة العمل حصول أحد الأفلام المصرية على جائزة طالما المهرجان مصريًا، ولكن قيمنا الأعمال بأمانة شديدة بصرف النظر عن جنسية أى عمل وعدم حصول الأفلام المصرية على جوائز أمر لم يزعجنا كلجنة ولكن الفيلم التركى «الثعبان» والفيلم اليونانى «رءوس ملتهبة». والمغربى «اندومان من دم وفحم» جاءت من أفضل الأعمال على الإطلاق بصرف النظر عن الجنسيات.
 
■ هل بالفعل تمنيت المشاركة فى أحد الأعمال العالمية كممثلة؟
 
- لم أقل ذلك ولكن فى النهاية السيناريو الفيصل بين أى عمل دون النظر عن كونه مصريًا أو «عالميًا».
 
■ ما تعليقك على فكرة قيام المهرجان فى ظل الظروف التى حاصرته وهددت بإلغائه أكثر من مرة؟
 
- أعتبر اتمام المهرجان ونجاحه بهذه الصورة تحديًا كبيرا واجهنا ولكننا نجحنا فى اجتيازه بفضل الله، وأعتبر أن اقامته فى هذا التوقيت دعاية للسياحة المصرية
 
■ ما تقييمك للانتقاد الذى يتعرض له الفنانات مؤخرًا من السلفيين وقضية إلهام شاهين خاصة أنك لم تسلمى منه؟
 
 
- لم أتطرق للحديث فى هذا الموضوع وقضية إلهام شاهين انتهت وأخذت مسارها القانونى ولكنى بشكل شخصى لم التفت لهذا الأمر أبدًا مجددًا، ولن أرد على الشيخ الذى هاجمنى.
 
■ وماذا عن الأعمال التى عرضت عليك فى الآونة الأخيرة؟
 
 
- ليس كل الأعمال التى عرضت علىّ اتحدث عنها لأن هناك أعمالاً منها أرفضها لذا لن أتحدث على عمل إلا بعد قراءتى للسيناريو واقتناعى به ولكن كل ما أود قوله إن السينما وحشتنى قوى وأشعر بالاشتياق إلى الوقوف أمام كاميراتها مجددًا خاصة أننى منذ عامين لم أقدم عملاً سينمائيًا.
 
■ وماذا عن فيلم «هز وسط البلد»؟
 
 
- قدم لى المخرج محمد أبوسيف هذا العمل منذ ثلاث سنوات وأعجبنى السيناريو بشدة ولكن العمل توقف بسبب إدخال بعض التعديلات على السيناريو وبعدها لم يكلمنى أحد مجددًا عنه واتمنى أن أرى السيناريو لأننى أحببت تجربتى فى «النعامة والطاووس» مع محمد أبوسيف وأتمنى تكرارها.
 
 
■ وهل لا يزال مشروع فيلم محمد على قائمًا؟
 
 
- للأسف المشروع متجمد ولكن آخر ما سمعته عنه أنه سيتم تحويله إلى عمل درامى تليفزيونى ومن بعدها لا أعرف عنه شيئًا ولكن توقفه كان بسبب الإنتاج.
 
 
■ هل تحويله إلى عمل درامى سيشجعك على العودة للدراما؟
 
 
- لا أرفض العودة للدراما ولكنى أتمنى أن أدخل بيوت المشاهدين بعمل قوى يستحق ذلك وإذا حدثونى سأرى السيناريو وإذا أعجبنى لن أتردد.
 
■ ولماذا ابتعدت عن السينما العامين الماضيين؟
 
أثناء تصوير المشاهد الأخيرة من فيلم «عائلة ميكى» توفيت والدتى ومع ذلك صورت آخر ثلاثة مشاهد وارتديت ملابس ملونة أثناء التصوير ولكن بعدها قررت التوقف قليلاً ثم قامت الثورة ولكنى حاليا فى انتظار عمل جيد لن أفصح عنه إلا بعد أن أعرف تفاصيله كاملة وأقرأ السيناريو.