«عزت الهارب» يعلن حل مكتب إخوان الخارج.. والقيادات تتحدى

كتب - محمود محرم

أصبح الصراع داخل جماعة الإخوان الإرهابية يشبه حلبة المصارعة حيث تسعى كل مجموعة إلى القضاء على الطرف الآخر باتخاذ قرارات عنيفة من أجل العودة إلى الجماعة أو القضاء عليها إذا رفضت ذلك، وهو المشهد الذى يؤكد انهيارها وتفككها.. وفى تصعيد جديد للخلافات داخل الجماعة الإرهابية، والذى يكشف مدى الصراعات والانشقاقات، ومحاولات الانقلاب، أعلن محمود عزت، القائم بأعمال مرشد «الإرهابية» حل المكتب الإدارى للإخوان فى الخارج بسبب تجاوز صلاحياته ورفضه لقرارات الجماعة.
وعلل عزت القرار بأن أحمد عبد الرحمن رئيس مكتب الاخوان بالخارج، أجرى اتصالات، عبر سكايب فى سبتمبر 2015، مع العديد من الإخوان بأقطار مختلفة بالخارج ودعاهم للتحرك لتغيير قيادات الجماعة، مشيراً إلى أن ساعة الحسم اقتربت وأن الجماعة مختطفة من 10 إلى 15 فرداً يتحكمون فيها. وفى تحد للقرار قال عصام تليمة القيادى الإخوانى الهارب: لن نلتزم بهذا القرار مهما كان صاحبه، مشيراً إلى أن الشباب يطالبون بالتغيير ولا بديل عن ذلك.