بركات الصوفية فى سرادقات «آل البيت»: حلوى وساندوتشات

كتب- أشرف أبو الريش

لا تمر احتفالات المولد النبوى الشريف كل عام، إلا بتوافد الطرق الصوفية على مساجد آل البيت، حيث فتحت وزارة الأوقاف أضرحة الإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة أمام الطرق الصوفية والمواطنين، وسط اجراءات أمنية مشددة لتأمين المساجد أثناء الاحتفالات تأمينا كاملا، كما انتشر أئمة الأوقاف والدعاة لنصح المواطنين ونهيهم عن الأمور البدعية والشركية.
كما أقامت الطرق الصوفية حلقات الذكر وخلال الاحتفالات تم توزيع الحلوى وساندوتشات الفول والطعمية على المحتفلين بساحات الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة.
وشهدت أضرحة آل البيت زحاما شديدا حيث جاءها المواطنون من جميع المحافظات طلبا فى للبركة والدعاء إلى الله.
وقال مصدر بالأوقاف إن هناك فارقا بين احتفالات الصوفية واحتفالات الشيعة، ولذلك كان إغلاق ضريح الحسين يوم عاشوراء لمنع الشيعة من خزعبلاتهم ونشر المعتقدات الباطلة التى يعتنقونها.
ومن جانبها أكدت وزارة الأوقاف أنها عازمة على منع أى طقوس للشيعة داخل أضرحة آل البيت فى القاهرة والمحافظات، مشيرة إلى أن مصر دولة سنية وتدين بهذا المذهب منذ سنوات طويلة.
وشددت على أن هناك احتفالاً واحدًا يحاول الشيعة اغتنامه للظهور وهو ذكرى عاشوراء ويحاول البعض ممارسة أى طقوس ولكن نقف ضد هذه الممارسات ويتم غلق الأضرحة مثلما حدث فى ضريح الإمام الحسين.
وقالت الوزارة إن هناك بروتوكولاً تم توقيعه بين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والشيخ عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية تم الاتفاق فيه على إقامة مظاهر احتفال الصوفية فى المناسبات الدينية وموالد آل البيت والأولياء الصالحين فى المحافظات دون ممارسة أى طقوس ومظاهر تخالف الشرع الحنيف، فضلا عن الحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع المصرى الرافض لأى سلوك يعتدى على حياة الأخرين.