الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نعينع يروى كواليس لقائه بالسادات قبل «كامب ديفيد»

نعينع يروى كواليس لقائه بالسادات قبل «كامب ديفيد»
نعينع يروى كواليس لقائه بالسادات قبل «كامب ديفيد»




كتب - محمد قبيصى

 قال المقرئ أحمد نعينع: إنه قبل سفر الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى إسرائيل، كانت هناك احتفالية فى نقابة الأطباء، وحضرها «السادات» بنفسه، مشيرًا إلى أنه ظل 15 يومًا يحضر الآيات التى سيتلوها أمام الرئيس، ولها علاقة بزيارة «كامب ديفيد»، خاصة أنه كانت هناك دول عربية تعترض على تلك الزيارة.
وأضاف «نعينع» خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، امس الأول: إنه أستقر على قراءة سورة النمل، خاصة الآية التى تقول: «ان هذا القرآن يقص على بنى إسرائيل أكثر الذى هم فيه مختلفون وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين إن ربك يقضى بحكمه وهو العزيز العليم فتوكل على الله إنك على الحق المبين».
وأشار إلى أن نقيب الأطباء حينئذ كان الدكتور السيد حمدي، وكان قد نبه على القراء أن ينتهوا من القراءة وينزلوا فورًا من على المنصة، متابعًا: «أنا خلصت ونزلت فوجئت بالحراس ينادون على وقالولى الريس عايزك، وأول ما شافنى قال للدكتور السيد حمدى إنت اللى اخترت الآيات، فقال له لا يا ريس، فبصلى قال لى برافو برافو برافو، حاسس أن أول مرة أسمع هذه الآية».
قال المقرئ أحمد نعينع: إن الرئيس الراحل أنور السادات كان قارئًا للقرآن للكريم، مشيرًا إلى أن السادات سجل القرآن بصوته فى وادى الراحة، وكان هناك عدد من المشايخ والمقرئين يذهبون للاعتكاف فى العشر الأواخر فى رمضان فى وادى الراحة مع الرئيس السادات.
وأضاف «نعينع»: إن السادات كان يسجل القرآن بصوته خلال فترة النهار، ليرد الإعلامى تامر أمين، قائلًا: «السادات كان يلقب بالرئيس المؤمن».
قال الإعلامى تامر أمين: إن ما تردد عن انهيار وتفكك ائتلاف دعم مصر، يصب فى مصلحة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الائتلاف كان سيضم أكثرية الأعضاء، وهو أمر غير محمود، ولن يأتى بعائد نافع على مصر، مضيفًا: «هى جتلنا مصلحة، إنهم اختلفوا مع بعض».
وأشار «أمين»، إلى أنه يرفض وجود احتكار بالبرلمان، حتى وإن كان باسم الوطنية، أو للدفاع عن مصلحة الوطن.
وتابع: إن الحكومة لجأت إلى المجمعات الاستهلاكية وضمها إلى الخدمة، عندما  طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بضبط الأسعار، مضيفًا: «طلعت المجمعات الاستهلاكية من السندرة، على الرغم أن المجمعات الاستهلاكية كانت موجودة من أيام ما كنت بشورت».
وأضاف «أمين»: «ليه الحكومة سابت المواطنين كل هذه السنوات للأسعار بتاعة السلاسل التجارية»، متابعًا: «المسئولون كانوا نيامًا، ومع أهل الكهف».