المريخى: «طيبة» أذرع التليفزيون فى 6 محافظات تمثل نصف مساحة مصر

 كتب - محمـــد خضيـــر

أكد على المريخى رئيس قناة طيبة، أن القناة هى إحدى القنوات الإقليمية التى بدأت فى بثها الرسمى عام 1996 وتكمل عامها العشرين 16 يونيو 2016 وكانت تسمى بالقناة الثامنة ثم تحولت لقناة طيبة على اعتبار أنها تضم اقليم طيبة جنوب مصر، حيث تغطى القناة 6 محافظات وهى اسوان والأقصر وقنا وسوهاج والوادى الجديد والبحر الأحمر، ويوجد كاميرات ومراسلون ومندوبون بهذه الاقاليم، وخطتنا البرامجية تستهدف الالتحام بالمواطن وتوعية المشاهد الجنوبى وننقل كل مشاكل المواطنين بهذه المحافظات، ونراعى عرض كل المقومات المهمة للاقليم لأنه غنى جدا ويحتوى على مقومات طبيعية وبشرية وسياحية رائعة، وعلى هذه القناة ان تبرز هذه المقومات، ونقدمها للمشاهد وليس هدفنا التلاعب بمشاعر المواطنين، وخاصة ان المسألة أصبحت أكثر وضوحا.
وكشف المريخى فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» أن لدينا برنامجًا مخصصًا لمثلث حلايب وشلاتين بعنوان «أنشودة مكان» وهو أول برنامج يهتم بهذه المنطقة، وتقدم سمر طه تغطية مميزه وتقدم عاداتهم وتقاليدهم بشكل أسبوعي، ونسلط الضوء على مشروعات التنمية بالبحر الأحمر، ونركز على القضايا الوطنية ونناقش مشاكل الاستثمار فى هذه المحافظة ونفتح ملف معوقات الاستثمار وإلقاء الضوء على القضايا الزراعية، ولدينا برامج زراعية حول الجديد فى الزراعة وما يجب أن يستخدموه، بالإضافة إلى أننا نهتم بقضايا خاصة بالتعليم والجامعات من خلال برنامج يهتم بالشباب وافكار الشباب ووعيه ويقدم مرتين فى الأسبوع يهتم بالجامعات.
وأشار إلى أنه يتم التركيز على مسألة التنمية بشكل عام والتنمية السياحية بشكل أكبر لأن رئيس قطاع القنوات الاقليمة الدكتور هانى جعفر بدأ يعتمد خطة تكثف بث الأحداث المهمة فى وقتها، ولاول مرة فى تاريخ مصر يتم بث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس على الهواء مباشرة على 10 قنوات فى وقت واحد لاول مرة بخمس لغات، ولكن لدينا مندوبين فى البث يتحدثون باللغات الأجنبية المختلفة ويقيم حوارات ولقاءات حواريه مع ضيوف الحدث، وظل البث من 4 فجرا حتى السابعة صباحا، بحيث يتعرف العالم بشكل مباشر على هذه الظاهرة التاريخية بمصر.
وأوضح المريخى أننا قمنا ببث مباشر وقت الاستفتاء على الدستور طوال فترة الاستفتاء وقدمنا 53 تقريرا من جميع المحافظات، وكذلك الانتخابات الرئاسية حتى إعلان النتيجة، بالإضافة إلى تغطية الانتخابات البرلمانية والتى أعتبرها اتحاد الإذاعة والتليفزيون ان البطل فيها هى المحافظات وقنواتها الاقليمية، وأطلق رئيس الاتحاد عصام الأمير مقولة: ان أذرع الاتحاد هى القنوات الإقليمية، وبالتالى فهى فعلا تعد أذرع ممتدة فى كل المحافظات، وخاصة أننا اعتمدنا كل التقنيات واعتمدنا على كل الأشخاص والمواطنين وكثفنا من مسألة التواجد بشكل كبير، وساعدنا الاتحاد على نقل الأحداث بكاميرات مدعمة بتقنيات حديثة ومتصلة بالإنترنت.
وأضاف أنه كان لدينا بث مباشر من دائرة حلايب وشلاتين، وخاصة أنها اول مرة تجرى فيها العملية الانتخابية ويفوز بها نائبان بمجلس النواب ورصدنا حجم الإقبال الذى يؤكد حرص المواطنين والسيدات للتصويت والذى يعد انتصارًا حقيقيًا للانتخابات، وقمنا بتغطية الانتخابات لقطاع الأخبار والقناة الأولى، وكان هناك تعاون جدا من المواطنين، واحتفى بذلك التليفزيون بشكل كبير.
وأوضح أن فريق العمل يعد من أقل القنوات الإقليمية عددا حيث ان لدينا إشكالية فى قلة عدد المذيعين وهم 20 مذيعًا وأحتاج أكثر لأننا نحتاج مذيعين يمثلون واجهة للقناة، وطالبنا بذلك وقدمنا مقترحات بالاستعانة بكوادر إعلامية شابة، ولدينا مراسلون موزعون بالمحافظات، وخاصة أن المراسلين يعدون من العناصر المهمة فى عمل القناة لأن المراسل هو الذى يجعل التقارير من أولويات المحافظة التى يغطيها وخطتها التنموية التى تعمل بها، بحيث تحتوى اغلب البرامج على تقارير اخبارية بداية من برنامج «مصر المحروسة» وهو برنامج يومى يذاع من الساعة 9 لـ 11 صباحا وصاحب فكرته رئيس القطاع، وهو معمم فى كل القنوات الإقليمية.
وأوضح  المريخى أن الخريطة الاقليمية التى تغطيها القناة تعمل فى نصف مساحة مصر الاقليمية بداية من البحر الاحمر وسوهاج الوادى الجديد، والتى تتطلب مواصلات وسبل انتقال سريعة بين المحافظات والتى تبعد عن القناة، وهناك مناطق تبعد المقر تقدر بمسافة 700 كيلو واكثر بالوادى الجديد والفرافرة، وهو ما يمثل صعوبة فى التغطية، وهو ما يتطلب مواصلات سريعة ومتطورة، بالإضافة الى اننا فى حاجة الى تطوير الديكورات بالاستديوهات، وهو ما يجعل المخرجين يلجأون الى التصوير فى استديو تخيلى ويقوم به مخرجينا، وليس لدينا وحدة انتاج حديثة، مطالبا بحاجته الى ان يدرك المشاهد اننا اصبحنا فى الشارع ومع المواطن قبل المسئول، لان المسئول تراجع الى الخلف تماما، واصبحت القناة تمثل محورًا كبيرًا فى مشاكل المواطنين، مطالبا بالمتابعة والتفاعل بشكل اكبر مع القضايا التى تطرح لأنها تحل مشاكله.