الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صالح يدفع بعناصر إلى قاعدة «العند» لنشر الفوضى

صالح يدفع بعناصر إلى قاعدة «العند» لنشر الفوضى
صالح يدفع بعناصر إلى قاعدة «العند» لنشر الفوضى




عدن ـ وكالات الأنباء

أعلنت مصادر أمنية فى مدينة لحج جنوبى اليمن، أمس الخميس، توافد عناصر مسلحة مرتبطة بالرئيس المخلوع على عبدالله صالح وجماعة الحوثى، إلى قاعدة العند العسكرية.
وقالت: إن المقاومة الشعبية فى لحج أوقفت نحو 50 عنصرًا أتوا من شمال اليمن، بحجة التجنيد فى قاعدة العند، ما أثار شكوك المقاومة التى أوقفتهم للتحقيق معهم.
ونفى المصدر أن يكون الجيش الوطنى والتحالف العربى درب مقاتلين من محافظة البيضاء الشمالية.
وأكد أن المخلوع صالح  قد دفع بعناصره ناحية الجنوب وقاعدة العند تحديداً، لإحداث الفوضى، وإرباك العمليات العسكرية الهادفة لتحرير صنعاء.
وأوضح أن صالح سيوجه تلك العناصر لتنفيذ عمليات فى عدن وقاعدة العند، بالتزامن مع توغل القوات الوطنية نحو العاصمة اليمنية صنعاء لتحريرها، فصالح لم تعد لديه إلا ورقة إرباك المشهد بعمليات فى عدن.
 ميدانيا وجهت بعثة الهلال الأحمر الإماراتى فى عدن، قافلة غذائية عبارة عن ألف سلة غذائية مقدمة لأهالى باب المندب.
وقالت نور عمر سريب المتطوعة فى الهلال الإماراتي، إن «الهلال الأحمر الإماراتى سير قافلة غذائية عبارة عن ألف سلة غذائية للقرى النائية فى باب المندب»، مشيرة إلى أنه «تم توزيع السلال الغذائية على المواطنين الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للإمارات العربية المتحدة، وفريق الهلال الأحمر الإماراتى فى عدن».
 هذا فى الوقت الذى قتل تسعة مسلحين من الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح، وجرح 13 آخرون، فى مواجهات دارت مع قوات الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز.
وقالت مصادر فى المقاومة الشعبية إن «المسلحين الحوثيين وقوات صالح شنوا هجومًا عنيفًا على مواقع المقاومة بمديرية حيفان جنوب تعز فى محاولات للتمركز فى مواقع جديدة، وتصدى رجال الجيش والمقاومة لذلك الهجوم».
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين على إثر هجوم «للميليشيات» على مواقع تمركز المقاومة فى محاولة لتأمين خط الإمداد إلى سوق نجد قسيم بمنطقة المسراخ جنوب غرب المدينة حسب المصادر ذاتها.
وفى السياق نفسه، أفادت مصادر طبية يمنية، إن «ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح 17 آخرون جراء القصف العشوائى الذى شنه الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية».
واستهدف القصف، أحياء الأربعين والثورة والشماسى وثعبات والدحى والحصب والكشار والأقروض والمسراخ.
وأشارت مصادر محلية إلى تدهور الأوضاع الإنسانية فى المدينة.