الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«لوموند»: سوريا ستشارك إيران فى حربها على إسرائيل




 
كشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن سوريا وقعت اتفاقًا سرياً مع إيران تلتزم بموجبه سوريا بفتح جبهة قتال مع إسرائيل وشن حرب عليها، فى حال تعرضت إيران لهجوم عسكرى إسرائيلى.
 
وذكرت الصحيفة فى تقرير بعنوان: «البراهين على تورط الجيش الإيرانى فى سوريا تتزايد» إن احمد رضا رادان الذى يعد ثانى أهم رجل فى جهاز شرطة مكافحة الشغب بطهران زار دمشق سرًا نهاية عام 2011، عندما بدأت تظهر شوكة الجيش السورى الحر لتقديم يد العون العسكرى لدمشق
 
ونقلت «لوموند» عن مصادر مطلعة أن سعيد جليلى المبعوث الخاص للحرس الثورى الإيرانى سافر لسوريا لإحياء اتفاقية الدفاع العسكرى المشترك التى وقعت بين البلدين عام 2006 وتم تعزيزها ببروتوكول إضافى عام 2008، تلتزم دمشق بفتح جبهة ثانية فى حالة وقوع هجوم اسرائيلى على ايران، مقابل أن تقدم طهران دعماً لامحدوداً وتزويد سوريا بالأسلحة لضمان الاستمرار فى السلطة، موضحة أن هذه الخطوة النوعية جاءت عقب تفجيرات دمشق الدامية يوليو الماضى التى أودت بحياة أربعة من كبار القيادات الأمنية فى سوريا وعلى رأسهم وزير الدفاع ورئيس المخابرات آصف شوكت.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلين إيرانيين يشاركون فى «قمع الثورة فى سوريا»، وأنه تم نشر قناصة إيرانيين وتم إرسال طائرات إيرانية بدون طيار لسوريا، وأسلحة وذخيرة وجنود إيرانيين لمنع وصول الأسلحة لمعارضى النظام.
 
فيما، كشفت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية أن جهاز تجسس كان داخل صخرة مرمية بجوار منشأة نووية إيرانية، هو العملية التخريبية فى موقع فوردو النووى يوم 17 أغسطس الماضى، مما أسفر عن قطع الكابلات الرئيسية وتوقف نشاط تخصيب اليورانيوم فى منشأة فردو التى تبعد 130 كيلومترا عن طهران.
 
وكان فريدون عباسى، رئيس الوكالة النووية الايرانية، اتهم أعضاء لم يسمهم من لجان التفتيش التابعة للوكالة بتدبير الحادث.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر مخابراتية، أن دورية للحرس الثورى الإيرانى وجدت صخرة عرقلت عملها، وهى تقوم بالتحقق الروتينى من سلامة الخطوط الهاتفية والكهربائية الممتدة إلى «فردو» من مدينة قم المجاورة، وعندما حاولت نقلها من مكانها انفجرت، لأن الجهاز بداخلها من نوع يدمر نفسه.