«روزاليوسف» تكشف أخطر صفقة بين تركيا وحماس

كتب - أحمد عبدالعظيم

 كشفت مصادر خاصة عن رصد معلومات تفيد قيام تركيا بإعطاء أوامر صريحة لحركة حماس بوقف العمليات القتالية ضد إسرائيل خاصة فى منطقة الضفة الغربية والتوقف الفورى عن أى عمليات من شأنها «إرهاب الإسرائيليين»، كما وصفت تركيا، وأن يتركز دور حماس خلال الفترة المقبلة على زعزعة الاستقرار فى مصر، ودعم العناصر الإرهابية فى شمال سيناء.
وذكرت أن الأوامر التركية لحركة حماس جاءت بعد اتفاق تركيا وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما بشكل كامل، وذلك عقب لقاء تم بين رئيس جهاز الموساد الجديد «يوسى كوهين» مع مدير عام بوزارة الخارجية التركية بارديون سنيرالو منذ أيام فى سويسرا.
 ولفتت المصادر إلى أن المعلومات التى رصدتها مصر أفادت أيضًا أن عناصر من حماس التقت عددًا من المسئولين الأتراك سواء من السياسيين أو الأمنيين التابعين لجهاز المخابرات التركى، وتم توجيه تعليمات صارمة إلى الحركة خلال تلك اللقاءات بعدم تنفيذ أى عمليات عسكرية ضد الإسرائيليين وأن تتركز جهود حماس بشكل أكبر على دعم الإرهابيين الموجودين فى سيناء، وذلك مقابل منحها دعمًا يصل إلى 5 مليارات دولار علاوة على شحنة أسلحة، إضافة إلى تسليم الحركة 4 من قياداتها المطلوبين، وفى المقابل أن تقوم إسرائيل بإطلاق سراح 18 أسيرًا فلسطينيا تابعين للحركة.
 وشمل الاتفاق: أيضا أن تقوم تركيا بتسليم إسرائيل 2 من قيادات الحركة الموجودين على الأراضى التركية، ومن بينهما «صالح العرورى» والذى تتهمه إسرائيل بأنه وراء التخطيط لعدد من العمليات التى تقوم بها الحركة ضد الأهداف الاسرائيلية.
وأوضحت المصادر أن تركيا طلبت من الحركة الدفع بعناصرها المسلحة إلى سيناء بتسهيلات من إسرائيل، وإدخال شحنات من الأسلحة المتنوعة تعهدت تركيا بتوفيرها وتهريبها للحركة عبر البحر وبمساعدة ايضا من تل أبيب بهدف نقلها إلى سيناء عبر الحدود.
وشددت ذات المصادر على أن حركة حماس أبدت موافقة على الأوامر التركية وطلبت كذلك أن يكون هناك دعم خاص لقيادات الحركة من خلال توفير ميزانية خاصة لهم تتعدى حصول الواحد منهم على ما يقرب من 500 ألف دولار شهريا.