الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ألمانيا: اللاجئون «حمل اقتصادى»..ونحذر من إدراجهم على لوائح الإرهابيين

ألمانيا: اللاجئون «حمل اقتصادى»..ونحذر من إدراجهم على لوائح الإرهابيين
ألمانيا: اللاجئون «حمل اقتصادى»..ونحذر من إدراجهم على لوائح الإرهابيين




برلين – وكالات الانباء


أظهرت نتائج استطلاع للرأى أن أغلبية الألمان لا تؤيد فكرة أن اللاجئين يجلبون لألمانيا فرصا اقتصادية أكثر من المشاكل، كما كشفت أن فقط 20% من الألمان ترى أن صورة ألمانيا تحسنت فى العالم باستقبالها الكثير من اللاجئين.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذى أجراه معهد «إبسوس» لصالح هورست أوباشوفسكى الباحث فى مجال المستقبل بمدينة هامبورج والذى يرى أن الهجرة إلى ألمانيا لا تشكل بالضرورة إشكالية بالنسبة للبلاد إذا توفرت مبادئ واضحة للتعايش كما هو الحال فى الولايات المتحدة، وساق مثالا على ذلك شركات أمريكية ناجحة يعمل لديها موظفون من 80 جنسية مختلفة.
وكشفت نتائج الاستطلاع أن 56% ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون مقولة إن «الساسة لم يرتقوا لمستوى تحديات العصر»، مما يدلل على تزايد فقدان الثقة بصورة عامة فى الساسة.
من جهته، حذر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير من إدراج كافة اللاجئين فى لائحة الإرهابيين المشتبه بهم، إلا أنه دعا، فى الوقت نفسه، لرقابة أفضل على حدود الاتحاد الأوروبي.
وكان وزير داخلية بافاريا قال إن هناك لاجئين يحملون جوازات سفر سورية اختفوا فى ألمانيا، وإن هناك أسبابا تدعو للاشتباه فى أنهم ربما كانوا على صلة بمتشددين من تنظيم داعش.
وكان الاتحاد الأوروبى ذكر هذا الشهر أنه سيزيد إنفاقه على الدفاع الحدودى لما يقرب من ثلاثة أمثاله، وسينشئ قوة جديدة للرد السريع قوامها 1500 فرد فى إطار مقترحات لمعالجة أزمة اللاجئين.
فى سياق متصل، عارض رئيس الوكالة الاتحادية للعمل فى ألمانيا فرانكيورجن فايزه مطالب بعض الأوساط الاقتصادية باستثناء اللاجئين من تطبيق الحد الأدنى للأجور، مضيفا إنه يتعين أن يحصل اللاجئون مثل أى عاملين آخرين منذ البداية على الحد الأدنى للأجور المنصوص عليه فى القانون، وهو 8.50 يورو عن كل ساعة عمل.
فيما ذكرت السلطات البلجيكية أن عدد اللاجئين الجدد سجل انخفاضاً حاداً للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، فلم يدخل الأراضى البلجيكية هذا الأسبوع سوى 758 لاجئًا، مسجلين بشكل رسمى لدى الجهات الرسمية، وذلك لسببين رئيسيين، الأول هو الإجراءات الجديدة التى اتخذها الإتحاد الأوروبى حيال أزمة اللاجئين على خلفية هجمات باريس، والثانى انخفاض درجات الحرارة مع قدوم الشتاء وارتفاع أمواج البحر المتوسط فى مثل هذا الوقت من العام.