مستشار الرئيس اليمنى: صالح يفاوض على «الخروج الآمن»

صنعاء – وكالات الانباء


صرح مستشار الرئيس اليمنى ياسين مكاوي، إن الجولة القادمة من المفاوضات بين الحكومة والمتمردين الحوثيين وأنصار صالح لن تكون فى أثيوبيا، كما أُعلن بعد نهاية الجولة الأولى التى احتضنتها سويسرا، ولكن فى دولة أوروبية لم يحددها، مشيراً إلى أن ممثلى الرئيس المخلوع على عبد الله صالح فى المفا
وأكد المسئول اليمنى أن مفاوضات سويسرا كشفت أن الحوثيين وأنصار صالح لم يكونوا مستعدين لتنفيذ أى بند من بنود الاتفاقات السابقة التى انطلقت على أساسها هذه المفاوضات، وكان همهم الوحيد الحصول على مكسب سياسى بتحقيق وقف شامل إطلاق النار فى اليمن، مقابل وعود جديدة، بما يتنافى مع روح القرار الأممى 2216، ومع التزامهم بتنفيذ بنوده.
وبين المسئول اليمنى أن هذه المناورة هى التى تكشف خرق الحوثيين لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن، منذ اليوم الأول للمفاوضات، واستمرار الجرائم ضد اليمنيين خاصة فى تعز، وانكشف الموقف الحوثى أكثر، عند تصميم الحكومة والتحالف العربى على الالتزام بالاتفاقات السابقة على المفاوضات، ما تسبب فى ارتباك الوفد الحوثى فى سويسرا ولجوئه إلى الانسحاب من قاعة التفاوض حيناً وتعطيل المحادثات حيناً آخر.
وبمناسبة هذه المفاوضات قال مكاوى إن انكشاف اللعبة تسبب فى ارتباك وتصدع وفد الحوثيين وصالح، وأبرز خلافات وتباينات فى مواقفهم، ذلك أن الحوثيين كانوا يأملون الحصول على صفقة جيدة، يعززون بها موقفهم على الأرض، مقابل وعود غير ملزمة بإطلاق سراح المعتقلين.
ومن جهة أخرى، كشف المفاوض اليمني، أن الجانب الحكومى اعترض على وجود مستشارين إيرانيين وممثلين لحزب الله ضمن وفد المفاوضين الحوثيين، وأن الجانب الحكومى سجل لدى مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد اعتراضه على هذه الخروقات التى كشفت مدى ارتباط الحوثيين بإيران وحزب الله اللبنانى».
ميدانيا، قتل 22 مسلحا حوثيا و4 عناصر من المقاومة الشعبية فى معارك بين الجانبين فى محافظة تعز وسط اليمن، فى المجموع، بينهم 6 قتلوا فى غرب تعز.