الحرب تشتعل بين «التعليم العالى» و«طلاب مصر»

كتب – شيماء عدلى وعمر حسن

 

فجّرت وزارة التعليم العالى مفاجأة بإعلان قرارها بإعادة إجراء انتخابات اتحاد طلاب مصر، الخميس الماضي، لتفتح عليها أبواب الهجوم، رغم إعلان أسانيدها القانونية لذلك القرار، إلا أن التشكيك فى صحته، والبحث وراء نيته الحقيقية لا تزال تراود أعضاء الاتحاد «المنحل»، الذى بدأ رئيسه فى تبنى حملة إعلامية ضد الوزارة، أكد فيها  على وجود نية مبيتة لهذا القرار الذى يصب فى صالح قائمة «صوت طلاب المصر»، والتى تدعمها الوزارة ، يأتى ذلك بعد مماطلة الوزير «أشرف الشيحى» فى اعتماد النتائج.
وأوضح عبدالله أنور رئيس اتحاد طلاب مصر «المنحل»، أن قرار وزارة التعليم العالى بإعادة الانتخابات يأتى بعد التصريحات الإعلامية من جانب الاتحاد بتبنى عدة قضايا، على رأسها تحسين الخدمات فى المدن الجامعية، والخدمات الصحية بمستشفيات الجامعة، بالإضافة إلى قضية الطلاب المعتقلين دون سند قانونى.
وأضاف أنور فى تصريحات خاصة أن وزارة التعليم العالى بيتت النية لهذا القرار، فهى لا تريد اتحاد طلاب يهتم بمصلحة الطالب ويدعم حقوقه، ولكنها تريد اتحاداً تقتصر مهمته على تقديم خدمات ترفيهية، يتم تكريمه آخر كل عام فى حضور المسئولين فقط.
ونوه رئيس الاتحاد إلى أنه سيتم التحضير لعقد جمعية عمومية طارئة بمشاركة الاتحادات الرافضة للقرار لمناقشة قرار خوض انتخابات الإعادة من عدمه، والتى لم يتحدد ميعادها بعد.