الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تدمير قاعدة تمثال «سيتى الثانى» بالأقصر أثناء محاولة إصلاحه

تدمير قاعدة تمثال «سيتى الثانى» بالأقصر أثناء محاولة إصلاحه
تدمير قاعدة تمثال «سيتى الثانى» بالأقصر أثناء محاولة إصلاحه




كتبت - وفاء شعيرة

بالرغم من فرحة المصريين والعالم أجمع بنجاح عملية ترميم القناع الذهبى للملك توت عنخ آمون بعد عملية ترميمه الخاطئة بمادة الإيبوكسى فى أغسطس 2014 ، إلا أن تلك الفرحة لم تدم طويلاً بعد انتشار خبر عن تعرض قاعدة تمثال الملك سيتى الثانى للتدمير وسط صمت تام من مسئولى وزارة الآثار.
وترجع واقعة تدمير قاعدة تمثال الملك سيتى الثانى أحد ملوك الأسرة الـ19 بمعبد الكرنك بالأقصر كما جاء فى خبر بثتة  ا . ش . ا  ليوم 11 نوفمبر الماضى إلى قيام عدد من الأثريين بفك تمثال للملك سيتى الثانى، مما تسبب فى تحطم قاعدته الأثرية بدلاً من ترميمها، وذلك بدعوى إعادة تركيبه.. وتمت العملية دون الحصول على الموافقات اللازمة من اللجنة الدائمة للآثار المسئولة عن اتخاذ تلك القرارات المهمة، والتى تضم فى عضويتها لفيفًا من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات المصرية  مما أدى إلى تركيبه بطريقة خاطئة، وتسبب فى تحطم التمثال إلى 3 قطع مع تعرض أجزاء منه للدمار.
وقد أمرت نيابة الأقصر الإدارية عقب تقدم بلاغ بتلك الواقعة - بوقف أعمال الترميم بمحيط تمثال الملك سيتى الثانى بمعبد الكرنك بالأقصر، وندب لجنة من خبراء الآثار لمعاينة التمثال وأعمال الترميم بالمنطقة، واعترضت النيابة الإدارية على اللجنة التى تم تشكيلها من داخل منطقة الأقصر، ولذلك قامت وزارة الآثار بتشكيل لجنة محايدة من خارج نطاق منطقة آثار الأقصر تضم عددًا من الخبراء.. وأكد سلطان عيد المدير العام لمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا بوزارة الآثار أنه تلقى تقريرًا من مسئولى الترميم بمعابد الكرنك يفيد بوجود مخاطر على تمثال سيتى الثاني، فقام بتشكيل لجنة متخصصة من الأثريين وخبراء الترميم، وضعت خطة عاجلة لإنقاذه دون الرجوع لمسئولى اللجنة الدائمة للآثار المصرية ، حيث تقرر إعادة فكه تمهيدا لإعادة تركيبه مرة أخرى.