استقرار الوضع العربى والمصرى.. وضبط الأداء الإعلامى

تحقيق- محـمـد خضـيـر

أعرب إعلاميون ومذيعون عن أمنياتهم وتمنياتهم للعام الجديد 2016 متمنين أن يعم الاستقرار والأمان للبلاد وأن يحفظ مصر والمصريين من كل سوء وأن يحل السلام أرجاء المنطقة، بما يضمن استقرار مصر وفتح مجالات عديدة للتنمية وتحقيق استقرار سياسى وانتعاشه اقتصادية تستطيع من خلالها أن تعبر مصر من محنتها وتتغلب على معوقات تقدمها.

«صحيفة روزاليوسف» تعرفت على تمنيات إعلاميين متمنين أن يحدث ضبط وربط للأداء الإعلامى المصرى والتخلص من ما يشوبه من حالة الفوضى الإعلامية التى زادت العام الماضى، مطالبين بالعمل على تفعيل قوانين ومواثيق الشرف الإعلامى، والالتزام بأخلاقيات المهنة، مطالبين بالعمل على عودة الريادة للتلفزيون المصرى والجد لكى يستعيد مشاهده بشكل أكبر.. وغيرها من الأمنيات والتمنيات فى التحقيق التالى.
فى البداية قال الإعلامى عبداللطيف المناوى أتمنى أن تستقر الأوضاع الداخليةبمصر وأن تهدأ ليبيا وتستقر الأوضاع بها وأن تستقر العلاقة مع إثيوبيا وننتهى من توترها وأزمة سد النهضة، وأن تحسم مصر المعركة على الإرهاب بشكل كامل وتام، وأن تستقر المنطقة بشكل عام سواء فى سوريا أو فى العراق أو اليمن وكلها تمنيات عامة تصب فى مصلحة مصر الشخصية لأن هذا الاستقرار سوف يعطينا فرصة لمواجهة التحديات واحتلال مصر لمكانتها المفترض أن تكون.
كما تمنى المناوى أن تعود المعايير المهنية وتكون هى الفيصل الحاسم فى المرحلة القادمة حتى يكون لدينا إعلام مهنى ويناقش بحرفية ومهارة تضمن أن يكون الإعلام المصرى هو نافذة على العالم ويكون له الريادة التى حققها من قبل وان يعود المشاهد له ويقف إلى جانبه.
 وقال الإعلامى تامر أمين أتمنى أن يعم الاستقرار وأن تهدأ الأوضاع السياسية فى المنطقة العربية وأن تتوحد الأمة العربية، وأن يعمل الشعب المصرى على الجد والعمل من أجل بناء ونهضة الأمة المصرية والعربية، وأن يتم التصدى للإرهاب بكل أشكاله وأن تعود الحركة السياحية لمصر لسابق عهدها.
كما تمنى أمين أن يكون هناك تفعيل لمواثيق الشرف الإعلامى ومدونات السلوك الأخلاقى والمهنى للإعلام، وأن تفعل هذه المواثيق بما يضمن عدم التجاوز الإعلامى ،وردع ومحاسبة أى دخلاء على المهنة أو أى متجاوز، بالإضافة إلى اقرار واعلان نقابة الإعلاميين لكى تستطيع أن تساهم فى ضبط الأداء الإعلامى.
وقال الإعلامى محمد المغربى أتمنى أن يكون للإعلاميين نقابة مهنية، بعد حلمهم بها لأكثر من ربع قرن حتى يمكن ان تكون كيانا اعلاميا تعمل على ضبط الأداء الإعلامى، وأن يقر مجلس النواب القوانين التى تضبط إيقاع العمل الإعلامى فى مصر.
كما تمنى المغربى أن تبدأ تنمية حقيقية وشاملة فى شمال سيناء وفى العريش ورفح والشيخ زويد بعد القضاء تماما على الإرهاب وأن تعود حركة السياحة لطبيعتها، وأن تنجح الحكومة المصرية فى حل مشكلة المرور فى محافظة القاهرة أو الجيزة كنموذج، خاصة أن أى حكومة تنجح فى حل مشكلة واحدة  ربما تفلح فى حل مشاكل عديدة بشرط  ان تعاون أكثر من وزارة فى الأزمة الواحدة.
وقال الإعلامى نشأت الديهى أتمنى أن تنجح تجربة البرلمان الجديد فى تغيير الصورة الذهنية التاريخية السيئة، وأن توقف ظاهرة «الردح» بين الشخصيات العامة والنخب السياسية والبرلمانية والرياضية والإعلامية وأن يدشن رئيس الجمهورية المشروع القومى للتعليم واعتبار عام ٢٠١٦ عام التعليم.
كما تمنى الديهى على المستوى الإقليمى حل الأزمة السورية والحفاظ على وحدة الدولة وسلامة الجيش العربى السورى، حل الأزمة الليبية بعيدًا عن عملاء الغرب، سقوط حزب العدالة والتنمية التركى وخروج أردوغان فى أعقاب ثورة شعبية، وهزيمة داعش فى العراق وسوريا وليبيا.
وقال الديهى بالنسبة للإعلام أحلم بانتفاضة فى الصحف المملوكة للدولة حتى تنافس منافسة حقيقية، وأحلم بانطلاقة إصلاحية حقيقية فى التليفزيون المصرى، واختفاء ٩٠ ٪ من برامج التوك شو فى مصر، إغلاق قنوات مملوكة لرءوس أموال مجهولة الهوية، وتنظيم مهنة الإعلام بجد.
وقالت الإعلامية رولا خرسا أتمنى أن يعم الخير لمصر والوطن العربى وأن يحل السلام على العالم كله ، وأن يعم الاستقرار السياسى والاقتصادى والاجتماعى مؤسسات الدولة المصرية، وأن يتحقق الأمن والأمان ويعم البلاد، وأن لا تتأثر حريات الإعلام وأن يعود التليفزيون الرسمى إلى دورة وريادته وأن يعود إليه المشاهد.
وقال الإعلامى علاء بسيونى اتمنى أن يعم الخير لبلدى وأن يتحقق الاستقرار، وأن تتحقق العدالة الاجتماعية، وان يكون لدينا إعلام حقيقى ويحقق المهنية ويناقش القضايا بشكل أكثر موضوعية ومهنية، وأن يعود التليفزيون الرسمى لريادته وأن يتغلب على مشكلاته وأن يجذب المشاهد إليه مرة أخرى.