الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جراح السينما مازالت تنزف

جراح السينما مازالت تنزف
جراح السينما مازالت تنزف




كتبت_ آية رفعت

شهد عام 2015 عددًا من القضايا المرتبطة بالسينما سواء النزاع على السيناريو أو الأدوار أو حقوق الملكية الفكرية وأغلب هذه القضايا لم تغلق بعد ولاتزال تدور بالمحاكم والمؤسسات المهتمة بشأنها.

كان أبرز هذه القضايا المشكلة التى أقيمت بين المخرج علاء الشريف والمنتج أحمد السبكى حيث قام الشريف بعرض سيناريو فيلمه «حظك نار» على بعض النجوم منهم الفنان محمد لطفى وسعد الصغير وقاموا بدورهم بالحصول على فكرة السيناريو ونقلها بتفاصيلها للمنتج أحمد السبكى والذى كلف سيد السبكى بكتابة فيلم يحمل عنوان «عم الشباب والرياضة» وبعدها تم تعديله إلى «424» ثم تم عرضه بعنوان «عيال حريفة» وبطولة سعد ولطفى ايضا بجوار صافيناز.وقال الشريف انه قام بالتوجه وقتها إلى د.عبدالستار فتحى، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية السابق، بشكوى لحماية الملكية الفكرية بالاضافة إلى رفع شكوى رسمية لكل من نقابة السينمائيين ضد السبكى ونقابة المهن التمثيلية ضد الصغير ولطفى لاتهامهما بسرقة فكرته بعدما عرضها عليهم ورفضوا تقديمها. كما أكد الشريف انه توجه لوزارة الثقافة لمقابلة الوزير اكثر من مرة وذلك لمحاولة التوصل لفكرة الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية ولم يتلق حتى الآن أية حكم نهائى رغم انتهاء عرض الفيلم.. وآخر ما وصل له أمر المحكمة بالتحقيق مع فتحى فى هذه الواقعة لاثبات أوجه التشابه بين الفيلمين.
أما القضايا الأخرى فكانت الشكوى التى قدمتها شركة ايميج للانتاج الفنى لصاحبها سامح العجمى حيث قالت أكدت ايمان خليل المشرف العام على الانتاج بالشركة انها قد تقدمت لشكوى لمكتب رئيس الجمهورية ضد لجنة اختيار الفيلم المصرى المشارك بالاوسكار لتأخرهم عن ابلاغهم بموعد ارسال فيلمهم «بتوقيت القاهرة» لاكاديمية الأوسكار. حيث قام نقيب السينمائيين بابلاغهم بآخر موعد لإرسال نسخة الفيلم للأكاديمية على أنه 30 أكتوبر بينما تم اغلاق الباب فى أول أكتوبر الماضى.. ولكن الشكوى علقت دون الحصول على أية ردود.
ومن جانبه أكد المخرج أحمد عبد الباسط ان كواليس تصوير فيلمه «خطة بديلة» كانت مليئة بالمشاكل التى تسبب فيها الفنان خالد النبوى المشارك ببطولة الفيلم وقد ظهرت هذه المشاكل على السطح مع اقتراب انتهاء تصوير الفيلم، حيث أصر النبوى حسب تصريحات المخرج على الحصول على أجره كاملا, وذلك قبل تسجيل الصوت، الى جانب تدخله بأن يقوم بعمل مونتاج الفيلم صديق له.
وأضاف عبدالباسط أن السبب فى اصرار خالد النبوى على ذلك هو نيته المبيتة لحذف بعض المشاهد التى تخص الفنان عزت أبوعوف بحجة أنه تقدم فى السن، وتيم حسن بحجة أنه لا يجيد العربية، وهو ما رفضه المخرج شكلا وموضوعا لأنه يعد تعديًا على عمله. ولم ينته الأمر بعرض الفيلم بعد قرار نقابة المهن السينمائية بإلزام النبوى لاستكمال التسجيل الصوتي. ولكن قام النبوى بالشهير بعبد الباسط مؤكدا انه لم يحصل على حقوقه كاملة بينما قال الأخير أنه قام بمنحه أكثر من حقه حيث انه كمنتج تكبد مبالغ طائلة على ملابس الشخصية التى قدمها النبوى رغم انها كان من المفترض ان يدفع هو ثمنها.
من جانب آخر كانت هناك قضية تم رفعها لعدد من سكان منطقة امبابة على الكاتب مصطفى السبكى وصناع فيلم «جمهورية امبابة» لاستياء بعض الاهالى من وصف منطقتهم بانها بها قتلة وبلطجية ومكان لتعاطى المخدرات والدعارة. وقد برر السبكى موقفه بأن كل منطقة بها النماذج الجيدة والسيئة والفيلم ذكر عدد من النماذج الجيدة ولكن الهدف منه إظهار الأسوأ فى المجتمع لتتم معالجته.