الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بلجيكا.. اعتقال «داعشيين» خططا لهجوم إرهابى ليلة رأس السنة

بلجيكا.. اعتقال «داعشيين» خططا لهجوم إرهابى ليلة رأس السنة
بلجيكا.. اعتقال «داعشيين» خططا لهجوم إرهابى ليلة رأس السنة




بروكسل - برلين - وكالات الأنباء


ألقت الشرطة البلجيكية القبض على شخصين خلال عمليات تفتيش لمنازل فى بروكسل وإقليم مجاور إلى جانب لييج للاشتباه بتخطيطهما لهجوم فى ليلة رأس السنة، حيث عثرت الشرطة على زى عسكرى ومواد دعائية لتنظيم «داعش» الإرهابى، لكنها لم تجد أسلحة أو متفجرات.
وأضافت الشرطة: إن عمليات التفتيش غير متصلة بالهجمات التى وقعت فى باريس فى نوفمبر الماضى وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا.
على الصعيد نفسه، طوقت الشرطة البلجيكية حى مغربى كامل بمدينة أنتويرب، واعتقلت سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة قصر، بعد قدوم العديد من شكاوى السكان من ضجيج الألعاب النارية والمفرقعات التى يقوم بها شباب الحى العربى.
وصرح  المتحدث باسم شرطة الحى، بأنهم فوجئوا بالشباب والمراهقين يهاجمونهم ويحدثون خسائر كبيرة فى السيارات التابعة للشرطة، ما دفع رجال البوليس إلى استدعاء فرق إضافية للسيطرة على أعمال الشغب، وألقى القبض على سبعة أشخاص بينهم 3 قصر.
أظهر استطلاع حديث أن أغلب المواطنين الألمان يؤيدون الاستعانة بالجيش الألمانى فى الداخل فى حال التعرض لهجوم إرهابى.
فقد أوضح الاستطلاع الذى أجراه معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأى أن «7% فقط رفضوا قيام الجيش الألمانى بمثل هذه المهمة من حيث المبدأ».
وفى المقابل قال 53% إنهم يؤيدون «على أى حال» أن يقوم جنود الجيش بحماية مبانى مثلاً فى داخل المدن.
وأوضح 35% ممن شاركوا فى الاستطلاع أنهم يدعمون قيام الجيش الألمانى بمهمة فى الداخل بحيث يكون ذلك فى إطار «مهام محددة بشكل واضح».
ووفقًا للدستور يعد الاهتمام بالأمن الداخلى فى ألمانيا هو مهمة الشرطة.
ولا يمكن السماح للجيش الألمانى بتقديم المساعدة فى الداخل سوى فى حالات استثنائية، كحالات الاضطرابات أو عند التعرض لكوارث طبيعية أو عند التعرض لحادث خطير أو عند التصدى لخطر داهم يهدد استقرار المبادئ الأساسية للنظام الديمقراطى الحر.
ومنذ عقود تتم مناقشة إذا ما كان هناك ضرورة لتغيير هذه القواعد المنصوص عليها فى الدستور - لاسيما بالنظر إلى خطر الإرهاب.
فى سياق متصل، تعتزم ألمانيا إنفاق حوالى 17 بليون يورو للتعامل مع أزمة اللاجئين خلال العام المقبل.
ويعتبر هذا المبلغ مؤشرًا الى الضغط الذى يسبّبه تدفّق اللاجئين المستمر إلى ألمانيا، بدليل أنه يفوق ما تعتزم الحكومة المركزية تخصيصه لوزارة التعليم والبحث فى العام الحالى، والمقدر بـ15.3 بليون يورو.