الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«نخنوخ» جديد في «كينج مريوط» يضع يده علي «محطة البحوث»







للمرة الثانية علي التوالي تفشل لجنة من مركز بحوث الصحراء دخول محطة بحوث مريوط وفحص محتوياتها، بسبب تصدي شخص يدعي عيسي إبراهيم صالح « وأعوانه، كان مسئولا عن أمن المحطة» وفسخ المركز عقده منذ 30 يونيو الماضي، وبالرغم من لجوء المركز للشكوي لوزارة الداخلية، إلا أنه في كل مرة ترافق قوة من قسم العامرية اللجنة، وتفشل في تمكين لجنة المركز من دخول المحطة.
ومن المقرر أن يجتمع اليوم «الاثنين» الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة والدكتور رأفت خضر رئيس مركز بحوث الصحراء لبحث آخر تطورات موقف هذه المحطة، خاصة أن المركز تقدم مؤخرا  بجميع المستندات الموثقة والمصورة التي تؤكد التعديات والمخالفات الواقعة من جانب المدعو «عيسي إبرهيم صالح»  «محطة بحوث مريوط»، والأخطر من ذلك أن الدكتور عادل كامل الذي تم تكليفه مؤخرا، بالإشراف علي المحطة وفحص محتوياتها مع مجموعة أخري من الباحثين عرض علي الوزير «فانلته» الملطخة بالدماء من أثار اعتداء أعوان عيسي صالح عليه، وهي الوقائع التي استنكرها وزير الزراعة وقرر مخاطبة وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، لإنهاء المشكلة.
وتعود وقائع المشكلة إلي أنه في الوقت الذي قرر فيه د.رأفت خضر رئيس مركز بحوث الصحراء، تشكيل لجنة فنية للإشراف علي المحطة والتخطيط للعودة لسابق عهدها مكونة من 5 أعضاء وهم «الدكتور عادل كامل، وصلاح يوسف وعبدالرحمن جمال الدين، وصافيناز محمد شوكت،  وفاروق أحمد عبدالعال»  بتاريخ 1 يوليو 2012، إلا أن اللجنة  ووفقا لمذكرة رسمية تقدم بها عادل كامل رئيس اللجنة الإشرافية واجهت العديد من المشكلات  حيث أوضح الدكتور عادل أنه بناء علي قرارات رئيس المركز رقم 492 لسنة 2012، ورقم 389 لسنة 2012 وقرار تكليف رئيس جديد للمحطة ونائبه، توجهت اللجان المشكلة في صباح يوم الأحد 9/9/2012 إلي قسم شرطة العامرية ثان لتأمين تنفيذ اللجان المشكلة للمهام المكلفة بها وتسليم إدارة المحطة للرئيس المكلف بإدارتها ونائبه لافتا إلي أن نائب مأمور القسم المقدم عصام بغدادي صاحب لجان المركز مع قوة تأمينية مسلحة أثناء التوجه لمقر محطة بحوث مريوط بالعامرية، حيث فوجئنا بغلق الباب الحديدي للمحطة بسلسلة حديدية مؤمنة بقفل وتجمهر عدد من العاملين المؤقتين خلف الباب الذين طالبوا بإعادة الدكتور عماد الإسلام لرئاسة المحطة بحجة أنه تم استبعاده لوقوفه في صفهم ودعم حقهم واستبعاد نائب رئيس المحطة الجديد لاتهامه لهم بالبلطجة، وقام رئيس اللجنة الإشرافية بإعداد مذكرة يوضح فيها إنهاء تكليف عماد الإسلام لوجود بعض المساءلات الفنية والإدارية لا علاقة لهم بها، أما اختيار تكليف رئيس أو نائب جديد للمحطة فهذه أمور إدارية تخص رئاسة المركز.
وقال عادل كامل إنه توجه بسيارة حكومية من مقر مركز بحوث الصحراء بالقاهرة إلي نيابة الدخيلة بالإسكندرية حيث وجد في انتظاره علي مدخل النيابة المدعو عيسي إبرهيم صالح يعرض علي الورقة المرفقة شكوي ضدي للنيابة وبسؤالي عما هو مطلوب مني قام المدعو بالإشارة لمجموعته من هذا هو الدكتور عادل كامل اللي جاي يشردكم ويقطع عيشكم».. لتنهال علي الضربات من أكثر من عشرين فردًا من رجاله مع محاولة الاستيلاء علي دوسيه المستندات من يدي وأجهزة المحمول وأثناء توجهي لقسم العامرية  بسيارة المركز فوجئت بسيارة «عيسي إبرهيم صالح»، تعترض سيارة المركز وينزل منها عدد كبير من الأفراد ليستولوا علي الأوراق وقاموا بخطف كل الأوراق والدوسيهات الرسمية مني ومن محامي المركز، وعندما قمنا بتحرير محضر بهذه الوقائع في «قسم الدخلية» فوجئنا بمحضر يتهمنا فيه ثلاثة من رجال «عيسي» بضربهم وبالتالي اتهام مقابل إتهام والنتيجة كانت المبيت في الحجز لحين العرض علي النيابة الصباحية لنتفاجأ وقتها بـ«عيسي صالح» يهدد  قائلا «المرة دي ضرب.. المرة الجاية ماء النار علي الوش..» مطالبا إياه  ابلاغ رئيس المركز أن ينسي تماما محطة بحوث مريوط لأنها أصبحت تخصه!