عام التلويح بالاستقالات
روزاليوسف اليومية
شهد هذا العام أكبر كم من التهديدات بالاستقالة من عدد من المسئولين حول العالم وكان لمصر ومسئوليها مكان متقدم فى التصنيفات العالمية للمهددين بالاستقالة وشغل التلويح بالاستقالة مجالات مختلفة وآخر هذه الاستقالات أو التلويحات بالاستقالة كانت لنقيب الممثلين دكتور أشرف زكى الذى أعلن استقالته من رئاسة النقابة بشكل نهائى ولا رجعة فيها وبالفعل تناقلت وسائل الإعلام الخبر وأكد أن مبرراته هو الضغوط والمهام الكبيرة التى تؤرقه وأكد أنه سوف يعود للتفرغ لعمله فى مجال التمثيل وعمله كأستاذ جامعى ومدرس لطلبة السينما بعد أن شغلته مشاكل النقابة عن كل اهتماماته فى الفترة الأخيرة وبعد ضغوط واجتماعات عقدها معه مجلس إدارة النقابة تراجع عن القرار واكتفى بإجازة حصل عليها لأداء فريضة العمرة والعودة بعدها لمهام النقيب.
وتعتبر أحدث الاستقالات أيضا التى هدد بها مؤخرا النائب الإعلامى توفيق عكاشة الذى أعلن انسحابه من البرلمان واستقالته واعتزاله العمل الإعلامى بجانب بيع كل ممتلكاته فى مصر وبالفعل قام بعمل توكيل لوالته للتصرف وبيع كل ممتلكاته فى مصر وبالفعل يقوم بعمل إجراءات نقل ابنائه استعدادا للهجرة إلى المانيا التى يملك سكنًا فيها على حد قوله بالرغم من أن الأمر لايزال مثار الجدل إلا أن توفيق عكاشة اعتاد أن يعلن اعتزالة العمل الإعلامى والتهديد بالاستقالات ثم يعود ويتراجع عن كلامه.
المستشار مرتضى منصور أعلن من قبل استقالته من نادى الزمالك بعد حصول فريق الزمالك الذى يرأس إدارته لإنجازات وحصد بطولات فى عهد وقتها اندهش البعض من قرار المستشار إلا أنه تراجع عن قراره بعد التفاف الجمهور واللاعبين حوله للتراجع عن قراره والعودة لرئاسة النادى.
الإعلامى محمود سعد رفض ان ينهى العام قبل أن يعلن اعتزال العمل الإعلامى وتوديع الجمهور وهو التصرف الذى لم يعد يشغل الجمهور أو يصدمه لأنها المرة الثالثة التى يقوم فيها بتوديع الجمهور إلا أنه سرعان ما يعود ويتراجع عن قراره.