الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الشيخ» صداع فى رأس الأهلى

«الشيخ» صداع فى رأس الأهلى
«الشيخ» صداع فى رأس الأهلى




كتب - عمر عبدالحفيظ


لا صوت يعلو على صوت الحديث عن مصير مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة المهندس محمود طاهر بعد الحكم الذى صدر من محكمة القضاء الادارى ببطلان اجراءات الانتخابات التى جرت فى العام قبل الماضى.. وعقب قبول الاشكال الذى تقدم به الأهلى من الناحية الشكلية لاستيفائه الشروط بدأت سيناريوهات جديدة تظهر داخل النادى وخارجه حيث طرح البعض فكرة دعوة الجمعية العمومية للاستفتاء على المجلس سواء بقائه أو رحيله فيما طالب آخرون داخل المجلس بالاستمرار قدما فى الحفاظ على حقهم الشرعى والاصيل فى التواجد واكمال فترة الاربع سنوات، لاسيما أنهم نجحوا بفارق ساحق عن منافسيهم وأنهم يعاقبون بخطأ من المجلس السابق وطالب اصحاب هذا الرأى باللجوء صراحة إلى اللجنة الأوليمبية الدولية، على النقيض كان هناك جلسات سرية خارج النادى لما يسمى لجنة الانقاذ لبحث الخروج من الازمة والاسماء المقترحة للتعيين.. فى الوقت نفسه ظهر من جديد اسم حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ورئيس اللجنة الثلاثية والذى اكد حضوره إلى مصر من اجل مناقشة الازمة على هامش وجوده لمناقشة الترتيبات الخاصة باستضافة مصر لبطولة دولية فى كرة اليد.
ومن ناحية اخرى سيطرت حالة من الغموض داخل النادى على قرار المدير الفنى البرتغالى جوزيه بيسيرو باستبعاد احمد الشيخ وعدم ضمه إلى القائمة فى المواجهات الرسمية فعلى مدار 8 مباريات خاضها الاهلى تحت قيادة المدرب البرتغالى لم تشهد قائمة الفريق الاحمر تواجد الشيخ الوافد إلى القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.. وتحول الشيخ إلى لغز داخل الاهلى فهو اللاعب الوحيد من الصفقات الجديدة الذى لم يشارك أو يتم ضمه إلى قمة فى مباراة رسمية منذ ان تم التعاقد معه وهو ما فتح باب الاجتهادات واكتفى مدير الكرة سيد عبدالحفيظ بتكرار جملته المعهودة بان اختيارات اللاعبين حق اصيل للمدير الفنى وانه صاحب الرؤية والقرار فى استبعاد أو ضم أى لاعب.
وانتاب اللاعب حالة من الحيرة الشديدة وهو ما دفعه إلى الحديث للمقربين اليه مؤكدًا أنه لا يعرف السر فى استبعاده ولا يعرف لماذا يحدث معه هذا الأمر ولماذا هو على وجه التحديد.. ومع كل مباراة يخرج اللاعب وسط حالة من الحيرة والدهشة والغضب وهو ما دفعه إلى التفكير فى الرحيل اذا استمر الأمر.