الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العبادى: رفعنا العلم فى الرمادى وقريبا بالموصل ووزير المالية يؤكد: لا تحرير دون «البشمركة»

العبادى: رفعنا العلم فى الرمادى وقريبا بالموصل ووزير المالية يؤكد: لا تحرير دون «البشمركة»
العبادى: رفعنا العلم فى الرمادى وقريبا بالموصل ووزير المالية يؤكد: لا تحرير دون «البشمركة»




بغداد – وكالات الأنباء


جدد حيدر العبادى رئيس مجلس الوزراء العراقى حيدر العبادى تعهده بتحرير مدينة الموصل العاصمة المحلية لمحافظة نينوى شمالى البلاد من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابى والذى فرض سيطرته عليها فى منتصف العام الماضى، كاتبًا فى حسابه على صفحة التواصل الاجتماعى «تويتر»، «رفعنا علم العراق فى الرمادى اليوم وغدا فى الموصل».
من جهته، قال هوشيار زيبارى وزير المالية العراقى: إن الجيش لن يتمكن من تحرير مدينة الموصل من سيطرة «داعش» بدون مساعدة المقاتلين الأكراد (البشمركة).
وأوضح زيبارى وهو أحد القيادات السياسية فى إقليم كردستان العراق، أن استعادة الموصل ستعنى نهاية دولة الخلافة التى أعلنها التنظيم الإرهابي، لكنه أضاف بأن المعركة تحتاج إلى تخطيط جيد واستعدادات والتزام من كل الأطراف الرئيسية.
وتوقع زيبارى أن تمثل معركة تحرير الموصل تحديًا فى غاية الصعوبة للجيش العراقى والمقاتلين التابعين له بسبب تعدد المذاهب والعرقيات المتنافسة فى أكبر المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت أنها ستحشد لتحرير مدينة الموصل الواقعة على مسافة 400 كيلومتر إلى الشمال من بغداد، بعد استعادة مدينة الرمادى فى غرب البلاد فى أول نجاح كبير للقوات التى دربتها الولايات المتحدة.
من جانبه، أكد ثامر السبهان السفير السعودى لدى العراق أن دعوة السعوديين المتورطين بالقتال إلى جانب الجماعات المتطرفة بالأراضى العراقية كتنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» لتسليم أنفسهم، هى دعوة لا تزال قائمة حتى اليوم، مشيرا إلى أن ذلك يؤخذ بعين الاعتبار فى إجراءات التقاضى والمحاكمات.
وتأتى تصريحات الدبلوماسى السعودى مع بدء عمليات الجيش العراقى فى تطهير عدد من المدن من سيطرة تنظيم «داعش» أبرزها مدينة ديالى، والرمادى إحدى محافظات الأنبار ذات الأغلبية السنية، وفرار مقاتلى «داعش» ومحاصرتهم بعد قطع الإمداد عنهم وعن أسرهم.
وفيما يتعلق بقرار مشاركة العراق الانضمام إلى التحالف الإسلامى العسكرى الذى كانت قد أعلنت عن تشكيله السعودية مؤخرًا، أوضح السفير السبهان أنه حتى اليوم لم يتم بحث الأمر مع الجانب العراقى من خلال السفارة، مضيفًا: «نعلم جيدًا أن العراقيين يعانون من الإرهاب لسنوات طويلة وبإذن الله نتعاون مع الجانب العراقى فى مجال مكافحة الإرهاب».
ميدانيًا أفادت مصادر عشائرية فى العراق عن بدء حملة لتسوية الخلافات بين العشائر مع نهاية المعارك فى الرمادى، مشيرين إلى وجوب إعادة بناء محافظتهم التى فقدت نحو 80% من بنيتها التحتية.
أما القادة الميدانيون من العشائر فاتفقوا على ترحيل كل من تثبت إدانته ومن وقف مع «داعش» سيحاكم حسب قوانين الدولة، وإن عفت عنه الحكومة فإن العشائر ستطبق قوانينها بحقه بمصادرة ممتلكاته لتوزع على العائلات المتضررة من الإرهاب.
فيما قتلت ميليشيا «الحشد الشعبى» الشيعية بلال نجل رجل الدين المتطرف السورى المولد عمر بكرى فى العراق خلال مشاركته فى القتال ضمن تنظيم «داعش».
وكان عمر بكرى، وهو يحمل الجنسية اللبنانية، داعية معروفا بتشدده فى بريطانيا لدعمه لتنظيم القاعدة.