واحة الإبداع: حصان خسران ـ خواطر

اللوحات بريشة الفنان سيف الإسلام صقر

يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات  من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين.  إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق  «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة  بإرسال  مشاركتك  من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 055 كلمة» على الإيميل التالى:    
[email protected]

أحمد طايع

حصان خسران
وواحدة من الأربعة بقت عرجه
وصاحب الحصان فى ايده أمشه
الضربة منها غشيمة وعمشة
اداله أمشة و وراها أمشة نفسه راحت أفشة
وحزن وقال ماهى كدة كدة مهيش مشية
أنا كنت بفتكر من زمان أن العيشة هتبقى أشى وأشى معدن
ولا كل المعادن ذهب  
والعمر ذهب
والفرصة ذهب
واللى ذهب ذهب ولاعاد
كل الخلايق تجتمع أمام ربها
فى يوم بمعاد الكل واقف سواسية
الكل بيفكر ماهى
مطويه على أيه يادى الصحيفة
مطويه على فرحة وضحكة ولا على فضيحة
الكل واقف سواسية
الكل بيفكر ماهى  
لا صاحب حصان فى أيده أمشه
ولا بشاوية ولا بهوية ولا فنديه
الكل يا أخى سواسية الكل بيفكر ماهى  
لو كنت على الناس بتتعنطظ   
يبقى فكر فى الصحيفة وحرص ديما
أنه ميتكتبش فيها فضيحة
 لوكنت على الناس بتتكبر بللى معاك
أو بللى حواليك تبقى غلطان
عمر الشيطان
مبيسيب إلا الندم يا ويلك من الندم وقت العدم
وقت العدم لما بيجى بياخد معه الروح
وقتها ما ينفع ندم خاليك فاكر دايما
وقت العدم مهواش معلوم ولا حتى تقدر تظنله بمعاد
ولا احتمال الشيطان
بيحتال ويغتال أى فرصة ندم
مابين التوهه والتوبة شعرة بسيطة
وأن بنتلك ألف حيطة وحيطة مهدريك
 التوبة
من رحمة ربنا أبوابها مفتوحة
متفكرش وتقول بكرة أنا هبقى وهبقى
دا العمر بينتهى فى هبقة
قول معايا
توبنا إلى الله وندمنا على ما فعلنا