الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس يطالب واشنطن بإحياء تحالفها مع مصر




كتب - المحرر السياسي
 
يبدأ الرئيس محمد مرسى اليوم الاثنين أولى زياراته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى الزيارة التى استبقها الرئيس باراك أوباما برسالة شكر فيها  جهود السلطات المصرية لحماية البعثة الدبلوماسية الأمريكية بالقاهرة.  وقال وزير الخارجية محمد عمرو عضو الوفد المتجه إلى نيويورك- إن الرئيس مرسى سيجتمع بعدد من قادة الدول والمنظمات، بينهم الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، وأمين عام الأمم المتحدة بان كى مون، كما سيلتقى الجالية المصرية فى أمريكا.  وترأس مصر اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقى مع نظيره العربي، وتشارك فى اجتماع مبادرة استرداد الأموال المنهوبة فى بلدان الربيع العربى.  وقبيل سفره إلى أمريكا أجرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية حوارا مع الرئيس مرسى  قال فيه: إن الولايات المتحدة تحتاج إلى تغيير جذرى  لأسلوب تعاملها مع العالم العربى، وأن تظهر قدرا أكبر من الاحترام لتقاليده، وأن تعمل على إقامة دولة فلسطينية، إذا كانت تأمل فى التغلب على كل عقود الغضب من سياساتها. وطالب الرئيس واشنطن بإصلاح علاقاتها مع العالم العربى وبإحياء تحالفها مع مصر التى تمثل حجر الزاوية فى الاستقرار الإقليمى.
 
 
وشدد على أن مصر لن تكون معادية للغرب، كما أنها لن تكون تابعة له مثلما كان مبارك، لافتا إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، اشترت بأموال دافعى الضرائب الأمريكيين الشعور بالغضب، إن لم يكن الكراهية من جانب شعوب المنطقة، وأيدت الحكومات الديكتاتورية على حساب المعارضة الجماهيرية، وأيدت إسرائيل على حساب الفلسطينيين.
 
 
وفى رده على سؤال الصحيفة ما إذا كان يعتبر الولايات المتحدة حليفا، قال مرسى إن هذا يعتمد على مفهوم كل جانب للكلمة، وأضاف قائلا: «لكننى أتصور أن البلدين أصدقاء حقيقيون.
 
 
وفى إطار الحديث عن الإطاحة بجنرالات المجلس العسكرى أوائل أغسطس الماضى، عندما أشار المترجم إلى أن الجنرالات قرروا مغادرة السياسة، قاطعه مرسى سريعا.
 
 
وقال بالإنجليزية: «لا، لا، لم يكونوا هم من قرروا ذلك، إنها إرادة الشعب، عبر الرئيس المنتخب، أليس كذلك؟
 
 
وأكد مرسى أن مصر الآن دولة مدنية حقيقية، إنها ليست دينية وليست عسكرية، فهى ديمقراطية حرة دستورية قانونية وحديثة. وفيما يخص علاقته بالجماعة بعد توليه السلطة، قال مرسى إنه لا يرى أى صراع على الإطلاق بين ولائه لجماعة الإخوان وتعهده بأن يكون رئيسا لكل المصريين بمن فيهم الأقباط وهؤلاء الذين لديهم وجهات نظر أكثر علمانية.  وبشأن عدم أحقية المرأة أو المسيحيين فى تولى الرئاسة، قال: «نحن نتحدث عن قيم ومعتقدات وثقافات وتاريخ وواقع.
 
 
وهذه المسألة متروكة لحكم علماء الدين المسلمين وليس لي
لكنى لن أمنع امرأة من الترشح للرئاسة، فهذا ليس فى الدستور ولا القانون.
 
 
 
مرسى ونتانياهو ونجاد وجهاً لوجه
 
قبل ساعات من مغادرة الرئيس «محمد مرسى» متوجها لنيويورك لحضور الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرزت إذاعة الجيش الإسرائيلى «جالى تساهل» لقاء ينتظره الكثيرون، وهو لقاء ثلاثى «مرسى» والرئيس الإيرانى «أحمدى نجاد» ورئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو».