«دعم مصر»: جاهزون بمرشحين لرئاسة البرلمان حال رفض «منصور»

كتبت ـ فريدة محمد


قال تحالف دعم مصر إنهم جاهزون بمرشحين بديلا عن المستشار عدلى منصور حال رفضه، وقالت مصادر إن التحالف لديه أكثر من بديل لتولى رئاسة البرلمان، وأنه لن يعلن عنه حتى الآن  والتقى اللواء سامح سيف اليزل بنواب الصعيد أمس الأول، ودار حوار بين النواب حول رفض المستشار عدلى منصور، و طرح البعض اسم د.على عبد العال لرئاسة البرلمان بينما فضل آخرون انتظار إعلان أسماء المعينين.
 وطالب النواب بضرورة تعديل لائحة الجديدة للبرلمان قبل انتخاب الوكلاء و رئيس المجلس وغيرها من المناصب التنفيذية «، حتى لا تتم الجلسة بالمخالفة للدستور أو باللائحة القديمة بعدما رفضت الحكومة التعديل وتركت الأمر لنواب البرلمان».
وتستعد   الأحزاب لتقديم تعديلات على اللائحة الداخلية للمجلس، وأكد بشرى شلش أمين عام حزب المحافظين أن الحزب قد تقدم إلي   المستشار أحمد سعد الدين أمين عام مجلس النواب المصرى بنسخة مكتوبة من اللائحة المقترحة لمجلس النواب القادم والتى أعدها مركز حزب المحافظين للدراسات السياسية قبل أشهر قليلة.
وأكد شلش أن المقترح الذى تم تقديمه يحتوى على ثلاث مطويات أعدها المكتب تتعلق بفلسفة إعداد اللائحة، ومشروع لائحة انتقالية، ومشروع مقترح للائحة مجلس النواب.
ويتبنى حزب المؤتمر زيادة عدد اللجان النوعية، حتى تتناسب مع عدد النواب الكبير، وفصل بعض اللجان عن بعضها، مثل الثقافة والإعلام والسياحة و الزراعة والري  وإنشاء لجنة خاصة بالشئون الأفريقية وحوض النيل، فى ظل أزمة سد النهضة للتواصل مع دول القارة الإفريقية ودول حوض النيل.
ويركز اقتراح المصريين  الأحرار على أن يصل عدد اللجان إلى 30 لجنة على الأقل بدلا من 19، مشيرا إلى أنها تتضمن فصل الصحة عن البيئة وفصل الاقتراحات عن الشكاوى وإعطاءها مسمى تواصل مجتمعى، فصل الأوقاف عن التأمينات الاجتماعية، إضافة لجنة للمرأة والطفل ، ولجنة للعاملين فى الخارج ولجنة للشؤون الإفريقية.
وتضمنت التعديلات التى قدمها الحزب تعديل إجراءات تقديم القوانين وتعديلات الدستور، ومعالجة مشكلة النواب العاملين فى الخارج وتعديل نسب الغياب والحضور للعاملين فى الخارج بما يتناسب مع فرص حضورهم من الخارج.
ويعقد ائتلاف دعم مصر اجتماعات للتنسيق مع المستقلين، وتسبب التحالف فى أزمات داخل بعض الأحزاب التى قررت عدم الانضمام للتحالف، بعد إعلان  نواب لهم الانضمام للتحالف خاصة من أحزاب المؤتمر والوفد المشاركة فى التحالف والتوقيع على ميثاق الشرف».
 ويواجه الوفد أزمة مع نوابه فى ظل الانقسام الداخلى بين الهيئة العليا والهيئة البرلمانية، وقال النائب الوفدى أحمد السجينى «لا يجب أن ننشغل بالصراعات ولابد أن نركز على مستقبل البرلمان،  متوقعا حدوث تنسيق بين أغلب القوى السياسية خلال المرحلة المقبلة».
وكان فى مقدمة المخالفين لقرار حزبه النائب عن حزب المؤتمر مجدى مرشد والنائب الوفدى محمد سليم، بخلاف عدد آخر من المستقلين،  بخلاف نواب المصريين الأحرار، ويواجه هؤلاء النواب أزمة الفصل من أحزابهم ، و تشهد هذه الأحزاب خلافات داخلية حول التعامل مع النواب ما بين اتجاه يرى فصل المخالفين وآخر يرفض ويشدد على ضرورة استمرارهم حتى لا يخسر الحزب نوابه تحت القبة.