الخارجية تنفى المصالحة مع تركيا بوساطة سعودية
محمد سويد
كتب ـ محمد سويد
نفى سامح شكرى وزير الخارجية ما تردد فى وسائل الإعلام عن وجود وساطة سعودية بين مصر وتركيا أو عقد لقاء بين مسئولين مصريين والرئيس التركى الموجود حاليا فى السعودية.
وقال شكرى قبيل توجهه أمس إلى الرياض: سألتقى خلال زيارتى للسعودية مع كبار المسئولين لبحث آخر تطورات الأوضاع الإقليمية وتحضيرا لجولة لجنة التنسيق المقبلة بين مصر والسعودية.
وحول ما تردد فى بعض وسائل الإعلام عن إجراء وساطة سعودية بين مصر وتركيا وعقد لقاءات بين الرئيس التركى والموجود حاليا بالمملكة ومسئولين مصريين، قال وزير الخارجية: «هناك نفى تام لما نشر عن هذا الأمر».
ومن جانبه قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكرى سيلتقى مع سمو الأمير محمد بن نايف ولى العهد السعودى، وسمو الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد السعودى، وعادل الجبير وزير الخارجية، وأن ملف العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ودفعها على جميع المستويات سيكون من أهم الملفات الحاضرة على جدول المحادثات. وأضاف: أن الزيارة تستهدف أيضا التشاور والتنسيق بين البلدين حول عدد من ملفات العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية المختلفة وفى مقدمتها الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن.