الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس يطمئن المصريين: «الأمور تسير بشكل جيد فى ملف سد النهضة»

الرئيس يطمئن المصريين: «الأمور تسير بشكل جيد فى ملف سد النهضة»
الرئيس يطمئن المصريين: «الأمور تسير بشكل جيد فى ملف سد النهضة»




كتب - أحمد إمبابى


افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى المرحلة الأولى من المشروع القومى لاستصلاح واستزراع 1.5 مليون فدان بمنطقة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد.
وقام الرئيس بغرس شجرة ايذانا ببدء تنفيذ المشروع، وخلال حفل الافتتاح وجه الرئيس التهنئة للشعب المصرى على إطلاق مشروع استصلاح واستزراع 1.5 مليون فدان، وقال إن الصورة التى نراها فى المشروع كمجتمع زراعى متكامل من المرافق والخدمات من منازل ومدارس ووحدات صحية وطرق ومياه شرب وصرف صحى.
وأشار الرئيس إلى أنه كان من الممكن أن يكون مشروع الاستصلاح الزراعى كما كان يحدث من قبل بتوزيع الأراضى على المزارعين والمستثمرين ونصبر لنرى نتيجته، ولكن الدولة اختارت الطريق الصعب حتى ننجح ونحقق المطلوب من تنمية لأبنائنا.
وأضاف ما نعلن عنه من مشروعات يتم تنفيذها بالفعل، وما أعلنا عنه فى مشروع المليون ونصف المليون فدان يتحقق من مجتمع زراعى متكامل، والمياه متوافرة بدراسات حسب الاستخدام اليومى، مشيرا إلى أنه هذا ليس حق الجيل الحالى ولكن الأجيال المقبلة، مؤكدا أن هذه  خطوة على طريق التنمية.
وقال الرئيس إن طرح المرحلة الأولى من المشروع خطوة للأمام وأنها تسير طبقا للتخطيط الأولى بالشروط والمواصفات والمناطق المختلفة والأراضى والآبار والطرق والمبانى.
ووجه الرئيس كلامه إلى الريف المصرى، قائلا «الفلاح عليه يجى يشتغل ويعيش هو وأسرته هنا.. وارجع بعد سنة أو اثنين أو ثلاثة يكون أهالينا وأسرهم هنا بالفعل».
وتابع «السيسى» كلامه عن المرحلة الأولى من المشروع قائلا: «مفيش حاجة متسابة لمرحلة ثانية أو ثالثة من المرحلة الأولى فى المشروع وكل حاجة موجودة فى القرى التى تم تخطيطها».
وتابع أن تكلفة تخصيص الارض حرصنا الا تكون مجهدة على المزارع الذى سيشتري، وأقول للحكومة والبنوك ان فائدة المشروع يجب أن تكون قليلة لاستكمال العمل وبالتالى الفائدة 6% و 7% كتير، وتم الاتفاق مع شركة الريف المصرى أن تكون اجراءات التسويق سهلة بحيث يتم إبرام عقود الأراضى من الشركة دفعة واحدة بدون اللجوء للمحليات وأجهزة الدولة، حتى لا نعطى للناس الأراضى بالاجراءات الروتينية العادية، والأرض مرفوعة بالاحداثيات، ومتخصصة بالمتر عند اسنادها لأحد المنتفعين، مشيرا إلى أن مواجهة الفساد تتطلب تقليل الاجراءات.
وأشار إلى أن بعض كبار المستثمرين طلبوا أراضى بمساحات كبيرة، وقالوا إن لهم دراساتهم وتخطيطهم، ونحن نقول لا مانع أن يتم ذلك على أن يقوموا بدراساتهم وتخطيطهم خلال فترة وجيزة، مضيفا أن مشروع المليون ونصف المليون فدان سينتهى خلال عام ونصف العام.
وأوضح أن الدولة وعدت بإطلاق مشروعات أخرى، فقبل يومين تم إطلاق مشروع مدينة الرخام فى سيناء، وقلت لهم أن أمامهم 6 أشهر أو سنة على الأكثر لاستكمال هذا المشروع، وخلال الفترة المقبلة ستكون هناك مشروعات أخرى فى سيناء، وأيضا مدينة الأثاث فى دمياط ومدينة الجلود فى الروبيكى، إضافة إلى صناعة السجاد، وخلال ستة أشهر أو سنة سننتهى مما وعدنا به المواطنين.
وتابع أنه يتبقى مشروعات المنطقة الغربية والعلمين والضبعة، لافتا إلى أن هناك مشروعا لأبنائنا فى النوبة يتم التخطيط له للإعلان عنه خلال الفترة المقبلة.
وقال الرئيس: أنا سعيد بما رأيته فى الفرافرة وأرجو أن يكون له صدى طيب فى نفوس المصريين، ما يحدث فى مصر شىء عظيم وجهد ضخم ونتائجه كبيرة ونتحرك بهذه الطريقة لأننا لازم نتحرك بهذا الشكل لأننا متأخرون والزيادة السكانية تفرض علينا أن نعمل بهذه الطريقة حتى يشعر الناس أن هناك تحسنا وشيئا ينفذ لهم.
وفيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، قال الرئيس: «الموضوع ده أقلق المصريين، صحيح أن المياه حياة أو موت، ونتفاوض مع أشقائنا الإثيوبيين، كما اتفقنا معهم من الأول أنهم يريدون العيش، كما نريد، فيه تفاوض حتى نحقق المصلحة المشتركة بيننا، والمصريين قلقانين، ولكن أقول لهم اطمئنوا، الأمور تسير بشكل جيد، وأنا لم أضيعكم من قبل حتى أضيعكم مرة ثانية، ومش هنضيعكم.. وكل الخير لمصر».
وفى ختام كلمته قام الرئيس بمصافحة بعض المزارعين والفلاحين، ثم تفقد بعض المنازل التى تم بناؤها وتخصيصها كمجتمع زراعى متكامل.