الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دعاء صلاح: لم أندم على تقديمى «دودى شو» من «البانيو» ومن حقى أن أرتدى ملابس مغرية لأن برنامجى عن الموضة

دعاء صلاح: لم أندم على تقديمى «دودى شو» من «البانيو» ومن حقى أن أرتدى ملابس مغرية لأن برنامجى عن الموضة
دعاء صلاح: لم أندم على تقديمى «دودى شو» من «البانيو» ومن حقى أن أرتدى ملابس مغرية لأن برنامجى عن الموضة




كتبت - مريم الشريف

 
أكدت الإعلامية  دعاء صلاح أنها لم تندم على تقديمها حلقة فى برنامجها «دودى شو» من البانيو، ولكنها حزنت اننا نفكر بهذا الشكل، خاصة لمهاجمتها من قبل فئة مثقفة ومتعلمة من فنانين ولاعبين كرة قدم، بالاضافة الى ان كل من هاجمه لم يشاهد الحلقة كى يفهم المغزى من هذا الشكل وانما انتقدها من الصور التى انتشرت لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى كـ «فيس بوك» وغيره.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» انها قصدت بهذه الحلقة ان تظهر الى اى مدى ان المرأة يتم النظر اليها كمجرد جسم، واذا ارتدت ملابس فيها بعض العرى تكون منحرفة من وجهة نظر المجتمع، معبرة عن مدى استغرابها من هذا الانتقاد رغم ان هناك دولًا عربية كثيرة سبقتنا فى هذا الامر وفى نفس الوقت لا نجد أى تحرش بها مثل دبى ولبنان، كما اننا فى مصر كنا نجد زمان الفتيات ترتدى الملابس القصيرة بحرية، وقالت: نحن بنتقدم ولا نعود للخلف.
وتابعت قائلة: كانت لدى وجهة نظر ارادت تقديمها بشكل مختلف، «وقدمتها  من اجل المرأه حتى لو واجهت شتيمة بعدها»، وما كنت اقصدة من البانيو ان الرجل لا بد ان يكف عن النظر للمرأة بشكل جنسى، ولو كانت هذه الفكرة اتقدمت فى اى بلد آخرى كانوا اشادوا بها، وأرى ان كل شخص لا بد أن يرتدى ما يشاء، وتابعت: إذا رغبت فى ارتداء ملابس اغراء مثل هيفاء وهبى سأفعل ومن حقى لأن برنامجى عن الموضة وضيوفى كثير منهم فنانون، ولكنه لم يحدث، وتساءلت هل سأتحدث عن الموضة وانا لابسة «جلابية» مثلا؟
 وعن ارتدائها «هوت شورت» فى حلقة أخرى من برنامجها، علقت دعاء قائلة: أعى جيدأ أننا لسنا معتادين على ارتداء الشورت فى مصر كمجتمع شرقى ولكن تقديمى هذه الحلقة به لكون ضيفتى كانت فنانة لبنانية  وكانت ترتدى ذلك، ولم يكون هوت شورت كما قالوا وانما شورت عادى.
أما عن ظهورها بـ«البيجامة»، اوضحت: لم يكن فيها عرى، وكنت اقصد خلالها ان مثل «كل اللى يعجبك والبس اللى يعجب الناس».
وقالت: الناس مهما نعمل لا يعجبهم شىء، حيث ان هناك اشخاصًا موجودين من اجل الاعتراض فقط، لذلك سأغير هذا المثل بالنسبة لى حيث اننى «هاكل اللى انا عايزاه وهلبس اللى انا عايزاه»، لأن فى النهاية ما اضيفه سيكون لى فقط، ومقتنعة ان من حق كل شخص يرتدى ما يريد لأن انا سأعيش مرة واحدة فقط، ولا ارى اننى اقدم شيئًا فيه أى خطأ ومن يريد أن يخرج أى خطأ لى سيخرجه، ولا يوجد اعلامى إلا وتم انتقاده.
وتابعت قائلة: حلقات البرنامج تم تسجيلها فعليا، لكن هذا لا يعنى اننى لا اقلق بالعكس انا بخاف من انتقادات الجمهور خاصة اننى اعيش فى مجتمع عربى، والدليل اننى عرضت حلقة البانيو مؤخرا ولم تكن اول حلقة فى البرنامج.
وعن اذا كانت ما تقوم به لإحداث شو اعلامى والحصول على مزيد من الجمهور تساءلت قائلة: لا يوجد اعلامى فى العالم الا ويريد تحقيق نسبة مشاهدة عالية على برنامجه، ولا يظهر على الشاشة كى تشاهده اسرته، أى أننى لا اظهر على الشاشة لنفسى، وجميع البرامج الاخرى تناقش العديد من الموضوعات لكن الفضيحة فى مجتمعنا تاخذ اكبر نسبة مشاهدة، واعى جيدا ان حلقة البانيو حصلت على نسبة مشاهدة عالية لأن بعض الاشخاص كتبوا عليها مذيعة البانيو ومن شاهدها يعرف انها ليس كما تردد عنها. وكشفت عن ان هدفها من برنامجها ان يكون مختلفًا عن أى برامج مرأة موجود، حيث اتسمت نسبة منها بأنها برامج «رغى».
وتساءلت قائلة: حاليا أى إنتاج ضخم يأتى بالمذيعة اللبنانية كى تقدمه، لانها جميلة وشيك وفى ذات الوقت لا نريد ان يحدث هذا فى المصرية.
وعن انتقادها فى حلقة الكدمات على وجهها وتشبثها بتقليد الفنانة منى زكى فى فيلم «احكى يا شهرزاد» علقت قائلة: انا قولت فى بداية الحلقة انا لست اقدم شيئًا جديدًا او اختراعًا وفنانون العالم باكمله نشروا صور على صفحاتهم الشخصية مثل كيم كردشيان وجينفز لوبيز بهذا الشكل لانها كانت حملة من الامم المتحدة لرفض العنف ضد المرأة.
وعن حلقات برنامجها الجديدة خلال العام المقبل، كشفت ان اول حلقة اليوم ستكون مع الراقصة الأرمنية صافينار التى انتهيت من تسجيل الحلقة الخاصة بها، حيث قامت بعمل لوك لـ «صافيناز» تظهر فيه كعروس،  كما اشارت إلى أن ثانى حلقة ستكون مع المطربة الشعبية بوسى.
واضافت أنها لن تغير فى البرنامج خلال العام المقبل وخاصة انه يعتبر جديدًا وهذا ثانى شهر له على شاشة النهار، ولكن  ستركز على تقديم حلقات مع نجمات فن اكثر، بتقديم  اشياء تجميلية لهم من ماكياج وغيره.
موضحة أن لدى تقديم برنامجها حرصت على الصورة الجيدة، لانها تقدم شيئًا عن التجميل. 
ومن ناحية أخرى كشفت دعاء أنها بالاساس خريجة كلية اقتصاد وعلوم سياسية، وبدأت عملها فى المجال الاعلامى كمراسلة لبرنامج اخبارى منذ عشر سنوات، حيث كانت مازالت طالبة وقتها، موضحة بأن عالم الاخبار والسياسة اصابها بالاكتئاب، ثم اخذت دورة تدريبية فى الجامعة الامريكية تؤهلها للعمل كمقدمة برامج فيما بعد، وبعد انتهائها منه وجدت قناة مزيكا تريد مذيعات حيث قدمت بها وتم قبولها.
واشارت إلى أنها أخذت دورة تدريبية فى فنون الماكياج منذ ثلاث سنوات، لذلك فهى لا تقدم برنامجها التجميلى من فراغ.
وعن حقيقة ما تردد حول خوضها مجال التمثيل، كشفت انه عرض عليها اكثر من عمل فنى اثناء عملها فى قناة مزيكا، الا انها اعتذرت لانها لا تجيد التمثيل وتشعر بأن للقب ممثلة بعيد عنها، ولا تعرف تقديم شىء ليست مقتنعة به، موضحة انها شخصية مزاجية ربما فيما بعد تفكر فى هذا الامر.