الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حنفى استطاع القضاء على أزمات الخبز والأنابيب وفشل فى تطبيق المركز اللوجيستى

حنفى استطاع القضاء على أزمات الخبز والأنابيب وفشل فى تطبيق المركز اللوجيستى
حنفى استطاع القضاء على أزمات الخبز والأنابيب وفشل فى تطبيق المركز اللوجيستى




كتب ـ نشأت حمدى


 نجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية فى تحقيق العديد من الإنجازات خلال عام 2015  المنصرم  واستطاعت القضاء على  الأزمات التى كانت تضع الوزارة فى مرمى النيران والهجوم لعلها أزمات الخبز  والبوتاجاز  وترصد «روزاليوسف» من خلال التقرير التالى أبرز إيجابيات وسلبيات الوزارة فى عام مضى.
1-  نجاح تطبيق منظومة الخبز المدعم الجديدة  حيث تم تطبيق منظومة الخبز المدعم الجديدة على جميع المحافظات ويبلغ عددها 27 محافظة وتتضمن المنظومة صرف الدقيق لأصحاب المخابز البلدية المدعمة بالسعر الحر وتخصيص 150 رغيف شهريًا لكل مواطن مسجل على بطاقات التموين بسعر 5 قروش للرغيف والمواطن الذى ليس لديه بطاقة تموينية يتم استخراج بطاقة صرف خبز له دون قيد أو شرط، والمواطن الذى يوفر فى استهلاك الخبز يصرف مقابل ما وفره سلع غذائية مجانية (فارق نقاط الخبز) من عند البقال التموينى بداية من كل شهر ولمدة 20 يوما وأدى نجاح تطبيق المنظومة إلى عدة مميزات،  كما ساعدت فى -الحد من المهدر سنويا من الدقيق ويتراوح ما بين 11 مليارًا و12 مليار جنيه سنويا كانت تذهب لغير المستحقين، انخفاض فى القمح المستهلك بنحو مليون و900 ألف طن قمح عن العام الماضى منها مليون و800 ألف طن قمح مستورد
2- تطبيق منظومة السلع التموينية الجديدة حيث تم إتاحة مبلغ من الدعم لكل مواطن مسجل على بطاقة التموين يشترى شهريا كل ما يناسب ذوقه واحتياجاته وطرح السلع من القطاع العام والقطاع الخاص لدى البقال التموينى بصفة أمانة والمواطن يشترى بقيمة الدعم المسجل له على بطاقة التموين ويدفع فقط مبالغ زهيدة هى هامش ربح البقال وأيضًا أصبح من حق المواطن الحصول على السلع التموينية.
 كما ساهمت فى توفير أكثر من 75 ألف فرصة عمل جديدة نتيجة توسع نشاط محلات البقالة التموينية - تطوير المجمعات الاستهلاكية والشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية:
3-  حققت المجمعات الاستهلاكية ولأول مرة منذ إنشائها عام 68 أرباحا خلال الشهور الماضية بعد ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية والخضر والفاكهة بأسعار مخفضة للمواطنين.
4- تنفيذ أكبر مشروع قومى للحفاظ على جودة الأقماح والحد من المهدر منها حيث يتم إنشاء 61 صومعة لتخزين الأقماح.
-5-  مصلحة تمغ المصوغات والموازيين تحقق أرباحًا بمعدل نمو بنسبة 120%.
6- طرح 709 قطع أرض لإقامة سلاسل تجارية ومناطق لوجيستية وأسواق حديثة متطورة:
7- جارى إقامة ٣٦ سلسلة تجارية حديثة بالمحافظات لطرح السلع بأسعار مميزة وتوفير أكثر من 40 ألف فرصة عمل.
8- تفعيلاً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى: طرح مشروع جمعيتى و350 سيارة مبردة للشباب كمرحلة أولى لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة.
9- التعاقد على أكبر صفقة لحوم سودانية بلغت 800 ألف رأس ماشية بسعر50 جنيهًا للكيلو.
10 - تحديث بيانات بطاقات التموين وإضافة أكثر من 7 ملايين مولود على بيانات بطاقة التموين.
11- إقامة مركز لتعبئة الخضر والفاكهة بسوق العبور تابع لوزارة التموين.
12- إقامة مصنع جديد بطاقة 220 ألف طن سنويا لتعبئة السكر والبقوليات لفروع المجمعات الاستهلاكية باستثمارات 90 مليون جنيه.
13- الانتهاء من تطوير 3 مكاتب تموينية وهى: المطرية والزاوية الحمراء وبندر بنها.
ويحسب لوزارة التموين نجاحها حتى الآن فى القضاء على أزمة البوتاجاز التى  تؤثر على الحالة المزاجية لملايين الأسر المصرية بسبب عدم  توافرها وارتفاع أسعارها إلا أن الوزارة استطاعت تجفيف منابع الأزمة بالاستعداد مبكرًا  لفصل الشتاء  حيث قامت بالتنسيق مع وزارة البترول على توفير الاحتياجات اللازمة للمواطنين.
ولكن فى الوقت ذاته لم تستطع الوزارة استكمالاً لنجاحها فى منظومة السلع التموينية الجديدة حيث عانى عدد كبير من محال البقالة التميونية من  نقص كبير فى السلع التى أعلنت عنها الوزارة  حيث لم يتوافر منها سوى عدد محدود فضلاً عن عدم قدرة الوزارة فى  تحجيم المتلاعبين فى تزوير البطاقات الذكية  الذين يحصلون على ملايين الجنيهات من أموال الدعم  بسبب تزويرهم للبطاقات.
 ومن ضمن المشروعات التى لم تنجزها الوزارة أيضًا مشروع المركزى اللوجيستى الذى يهدف لتحويل مصر إلى أكبر مستودع للغلال داخل الوطن العربى وإفريقيا ولكن حتى الآن مازال حبيس الأدراج ولم يعلن عن ميعاد تنفيذه.