الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نتائج المنتخبات أبلغ رد على خصومى




مع اقتراب موعد انتخابات اتحاد كرة اليد يوم 29 سبتمبر الجارى اشتعلت الأجواء الانتخابية بين المرشحين الثلاثة على الرئاسة ونال المحاسب هادى فهمى رئيس الاتحاد الحالى نصيب الأسد من الهجوم والانتقادات حول أدائه خلال دورته الانتخابية «روز اليوسف» التقت بفهمى لتتعرف على برنامجه الانتخابى ورده على الهجوم الذى يتعرض له.
 
■ كابتن هادى بداية نود أن تعرفنا على أفراد قائمتك التى تخوض بها انتخابات اتحاد اللعبة؟
 
ـ قائمتى تضم حسين الشافعى وعمر شريت وأحمد إيهاب النحاس أعضاء المجلس الحالى وهم خبرات جيدة ومعهم محمد فتحى ونحن مجموعة متجانسة داخل المجلس لذا ترشحنا سويا.
 
■ كابتن هادى نود أن نعرف ما يتضمنه برنامجك الانتخابى وأهدافه؟
 
ـ أهداف برنامجى تتمثل فى استكمال العطاء ومزيد من الانتصارات والاستمراربالعمل فى مناخ أكثر ديمقراطية. كما أن برنامجى يتضمن خطة طموحة لدعم أندية الأقاليم بالإضافة لترشيد اللوائح الاستثنائية والاهتمام بالحكام بالإضافة إلى البحث عن موارد مالية للصرف على الأنشطة المختلفة.
 
■ كابتن هادى تواجه العديد من الاتهامات بصفتك رئيس الاتحاد الحالى أولها، حول إلغاء الدورى لموسمين متتاليين بماذا تبرر هذا التأجيل؟
 
- كيف لى أن أقيم المسابقات فى ظل الظروف التى مرت بها البلاد فى الفترة الماضية ورغم ذلك حاولت وبالفعل أقمت مسابقة دورى مواليد 94 وكأس السيدات ومنافسات الناشئات وبدأت فى استئناف مباريات كأس الرجال ولكن توقفت بناء على رفض الأمن ولدى 11 خطابا من الأمن يرفض فيهم إقامة المسابقات.
 
■ أيضا يهاجمك البعض لكثرة الاستقالات التى شهدها مجلسك وخاصة المعينين الذين اخترتهم بنفسك فما ردك على ذلك ؟
 
ـ الاستقالات التى شهدها مجلسى جاءت لأسباب فعلى سبيل المثال جاءت أول استقالتين لخالد حمودة وأحمد كمال حافظ يوم 25 فبراير 2010 بعد خسارة مصر لكأس الأمم الإفريقية التى نظمناها وطالب الثنائى وقتها بإقالة جمال شمس المدير الفنى للمنتخب ولكنى طلبت أن ننتظر حتى نتسلم تقريره فأصرا على الاستقالة أما الباقين فجاءت استقالتهم بعد الثورة حيث استقال عمرو الشناوى لظروف خاصة واستقالت سوزان حسنين لظروف عائلية وأستقال مؤمن صفا لاتهامه بأنه يجبر المدير الفنى لمنتخب الناشئين على ضم نجله وأخيرا أستقال خالد ديوان ثم عدل عن استقالته ولكن رفض المجلس القومى للرياضة ذلك وقتها لمضى المدة المحددة. أى أن كل فرد استقال لأسباب متعلقة به.
 
■ وما ردك على اتهام الاتحاد بسوء النتائج وخاصة عدم التأهل للأوليمبياد وحصول منتخب 92 على المركز الثالث إفريقيا؟
 
ـ ردى هو النتائج الفعلية فقد حصل الاتحاد الحالى على أول ميدالية أوليمبية جماعية لمصر وإفريقيا ألا وهى ذهبية أوليمبياد سنغافورا 2010 ، كما احتل منتخب الشباب المصرى المركز الرابع فى تصنيف الاتحاد الدولى لمنتخبات الشباب وعن الميداليات فقد حصدت منتخباتنا المختلفة 7 ذهبيات و3 برونزيات فى عهد الاتحاد الحالى وتقدم المنتخب الأول فى التصنيف ببطولة العالم من المركز 17 إلى المركز 14. بالإضافة إلى تأهلنا لثلاث كئوس عالمية لعام 2013 للرجال بأسبانيا والشباب بالبوسنة والناشئين بالمجر. أما بالنسبة لعدم التأهل للأوليمبياد فجاء بسبب الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد وأدت إلى ترشيد نفقات المجلس القومى على معسكرات الإعداد. وبالنسبة لحصول منتخب الشباب على المركز الثالث فى بطولة إفريقيا فالجميع يعرف ماحدث من الاتحاد الإفريقى تجاه مصر فى أزمة لاعبى الكونغو المسنين.
 
■ وماذا تقول لمن يهاجمونك؟
 
ـ أقول لهم إن النجاح الذى تحقق فى عهد الاتحاد الحالى نجاح أسرة كرة اليد ككل وليس لهادى فهمى فقط . ولا تنسوا اننى فى عامين فقط استطعت أن أدخل 12 مليون جنيه لخزينة الاتحاد منها 5 ملايين فى عقد الملابس ومليونا جنيه بحصولنا على مبلغ مقابل لحقوق بث كأس إفريقيا لأول مرة فى تاريخ الاتحاد.
 
■ الدكتور حسن مصطفى عقد مؤتمرا صحفيا وأعلن صراحة تأييده لحسين لبيب فى انتخابات الاتحاد كما شهد المؤتمر هجوما على الاتحاد الحالى فماذا تقول فى ذلك؟
 
ـ لا أعلم لماذا يهاجمنى الدكتور حسن مصطفى رغم أن خلافه كان مع طارق الدروى عضو مجلس إدارة الاتحاد السابق الذى قام مصطفى بإيقافه وشطبه وليس معى شخصيا. وأقول له إنه من حقك أن تؤيد مرشحا على الآخر ولكن فى المقارنة بين نتائج الاتحاد فى دورتين لك من 2001 وحتى 2008 وفى دورة واحدة لى من 2008 حتى 2012 وفى ظل ظروف صعبة مرت بها البلاد فى صالحى وبالنتائج المعتمدة. كذا فإننى ألغيت لوائح فاسدة حرمت جيلا بأكمله من اللعب وألغيت خروج اللاعبين على المعاش بقرار إدارى وبابى كان مفتوحا لكل مظلوم وصاحب مشكلة.
 
■ وماذا تقول لمنافسيك حسين لبيب وخالد حمودة؟
 
ـ أنا أكن كل الاحترام لحسين لبيب وخالد حمودة وأقول لهما إننا أسرة واحدة للعبة وأن كل من يدخل الانتخابات يكون كمن دخل اختبارا لا يعلم هل هو ناجح أم لا وعلينا أن نترك للجمعية العمومية حقها ولا نجزم بنجاحنا أو سقوط الآخرين.
 
■ أخيرا ماذا تقول للجمعية العمومية؟
 
ـ أقول لهم أنا واثق فى وعيكم تمام الثقة وأعلم أنكم قادرون على اختيار الأصلح. وأشكر جميع الأندية بالجمعية من وعدنى منهم بالصوت ومن لم يعدنى وأشكر كل من ناقشنى وكل من انتقدنى فتلك المناقشات تبرز سلبيات يجب تفاديها فى المرحلة المقبلة.